قال مكتب المدعي العام في باريس، اليوم الخميس، إن أربعة رجال سيحاكَمون يوم العاشر جويلية المقبل، أمام محكمة الجنايات في باريس. للاشتباه في قيامهم بالتحرش الإلكتروني بـ بريجيت ماكرون التي قدمت شكوى ضدهم في أوت الماضي.

وأكد المدعي العام، حسب ما أورده موقع bfm الفرنسي، أن هذه المحاكمة ستتناول “العديد من التصريحات المسيئة المتعلقة بفارق السن مع شريكها إيمانويل ماكرون”.

وأضاف الموقع ذاته أنه في الـ27 أوت الماضي قدمت بريجيت ماكرون شكوى بشأن الملاحقة عبر الإنترنت، وهي جريمة يعاقَب عليها بالسجن لمدة عامين. وتم فتح تحقيق موكل إلى فرقة قمع الانحراف الشخصي (BRDP) بتهمة المطاردة عبر الإنترنت.

كما كشف المصدر عن تحقيق السلطات مع ثلاثة أشخاص يوم الثلاثاء الماضي، وسيتم محاكمتهم في العاشر جويلية من السنة المقبلة. بتهمة الملاحقة عبر الإنترنت.

ويتعلق الأمر – حسب الموقع ذاته – بكل من جان لوك م (من مواليد عام 1960 ويعيش في ساون ولوار)، برتراند س (ولد عام 1969، ويعيش في باريس).
وجان كريستوف د (ولد عام 1971، ويعيش في سان إت مارن) وأوريلين ب  (من مواليد عام 1984 ويعيش في بوش دو رون)، إضافة إلى شخص رابع كان قد استجوب قبل هذا التاريخ للتهم نفسها.

وكان القضاء الفرنسي أدان في سبتمبر الماضي سيدتين فرنسيتين، بتهمة التضليل ونشر معلومات خاطئة. بعد نشرهما تصريحات بأن بريجيت ماكرون، واسمها قبل الزواج ترونيو لم تكن لتوجد أبدًا. بل سيكون شقيقها جان ميشيل موجودًا بعد تغيير جنسها حسب ادعائهما.