سلط تقرير نشرته وكالة "تاس" الروسية الضوء على طبيعة العواصف المغناطيسية وتأثيرها المحتمل على صحة الإنسان، مستعرضًا آراء العلماء في هذا المجال.

ما هي العواصف المغناطيسية؟

وفقًا للأكاديمي الروسي أرتيوم أبونين، أصبحت الأخبار المتعلقة بالطقس الفضائي، بما في ذلك العواصف المغناطيسية، موضوعًا حساسًا يثير اهتمامًا واسعًا بين المواطنين. ومع ذلك، يشير أبونين إلى أن الكثير من التقارير الإعلامية تحتوي على تكهنات ومعلومات غير دقيقة، مما يستدعي التمييز بين الحقائق والادعاءات.

وتحدث العواصف المغناطيسية نتيجة التفاعلات بين الرياح الشمسية والمجال المغناطيسي للأرض، وهو ما يتأثر بدورات النشاط الشمسي. التقرير يشرح هذه العمليات باستخدام رسوم بيانية ومقاطع فيديو توضيحية، مشيرًا إلى صعوبة التنبؤ الدقيق بحدوث هذه الظواهر على المدى الطويل.

هل تؤثر العواصف المغناطيسية على الصحة؟

في القسم الأخير من التقرير، يناقش العلماء تأثير العواصف المغناطيسية على صحة الإنسان. يشير التقرير إلى أن دم الإنسان يحتوي على الحديد، مما قد يجعل فكرة تأثر الجسم بالاضطرابات المغناطيسية منطقية. ومع ذلك، فإن نتائج الدراسات العلمية في هذا الشأن لا تزال متباينة، حيث لم يتم التوصل إلى أدلة قاطعة تثبت وجود تأثير سلبي مباشر.

بينما تستمر العواصف المغناطيسية في إثارة التساؤلات والاهتمام، يظل تأثيرها على صحة الإنسان موضوعًا يحتاج إلى مزيد من البحث العلمي لتقديم إجابات دقيقة.