الخط الساخن | مئات المتطوّعين في مجال الإرشاد الأسري والتربوي انخرطوا ضمن مشروع مُعين

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الخط الساخن | مئات المتطوّعين في مجال الإرشاد الأسري والتربوي انخرطوا ضمن مشروع مُعين, اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024 04:26 مساءً

لبنى قانصوه

لم تكن المبادرات التي واكبت مرحلة العدوان الإسرائيلي على لبنان ذات هدف واحد، فاللبنانيون أبدعوا في إيجاد ميادين لتقديم الخدمات الداعمة لأبناء بلدهم، الذين نزحوا الى مختلف المناطق اللبنانية. “مُعين” مشروع انخرط فيه أكثر من 650 متخصّصاً لتقديم الإستشارات الأسرية والتربوية للنازحين، ومساندتهم في حل المشكلات الطارئة على حياتهم والتي قد تنجم عن تغيّر السكن أو تبدّل ظروف العائلة.

في مقابلة مع المشرف على مشروع “مُعين” الدكتور عبّاس كنعان في أحد مراكز الإيواء في الدكوانة، قال كنعان إنّ هذا المشروع قام على تطوّع من المتخصّصين سواء كانوا من النازحين أو من الصامدين في منازلهم، وهؤلاء هم من حملة الشهادات في المجالات التربوية والأسرية والإجتماعية والعلاجية.

لفت كنعان الى أنّ هذا المشروع يقدّم هذه الخدمات في لبنان وفي سوريا والعراق وفق آليات تنظم العمل والفرق والمتابعات الميدانية، فالمتخصّصون خضعوا لدورات تدريبية تأهيلية، وتتم متابعة التحدّيات التي يواجهونها على الأرض لحلّها.

فريق الخط الساخن التقى أيضا بفريق من مشروع معين، وأجرى لقاءات معهم للتعرّف الى أدوراهم، ومنهم مديرة معهد سيّدة نساء العالمين في الشمال وجبل لبنان كاتيا بريطع، المعنية بشكل أساسي بمهمّة الربط ما بين المتطوّعين ومراكز الإيواء. تحدّثت بريطع عن أولى خطوات العمل، التي بدأت بتحديد احتياجات الأهالي ومن ثم اختيار المتخصّصين المتطوّعين.

ومن المتطوّعات أيضا ميساء قطايا النازحة والتي تعمل على رصد الحالات ميدانيا، قالت قطايا إنّها لم تستطع أن تكون متفرّجة وأصرّت أن يكون لها دور في الإنتصار الذي يصنعه الشباب الأبطال في جنوب لبنان. كما لفتت الى أنها عملت على مساعدة الأهالي لاستحداث مدرسة للأطفال في مركز للإيواء.

عميد فوج كشّافة الإمام المهدي(عج) محمّد بريمكو المنخرط في المشروع، شرح دوره الذي يبدأ من رصد أي حالة غريبة تظهر على الأطفال، من مثلا عدم الرغبة باللعب والمشاركة في الأنشطة التي تنظّمها الكشّافة.

أمّا الإختصاصية في الإرشاد النفس إجتماعي دلال فخر الدين، فذكرت أنّ عملها ينقسم الى قسمين، جلسات النقاش الجماعية التي تهدف الى التوعية، وهذه الجلسات قد تنبثق عنها جلسات إرشادية فردية.

وعن مقدرتها على المواءمة بين دورها كأم وبين هذا العمل التطوّعي، قالت فخر الدين إنّ النصر الذي سنحتفل به لا بدّ وأن نكون شركاء فيه.

المصدر: المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق