سوسة: ورشة عمل حول السياحة البيئية والتعريف بمشروع المحافظة على المنطقة الرطبة في سبخة حلق المنجل ووادي السد

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سوسة: ورشة عمل حول السياحة البيئية والتعريف بمشروع المحافظة على المنطقة الرطبة في سبخة حلق المنجل ووادي السد, اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024 09:13 مساءً

سوسة: ورشة عمل حول السياحة البيئية والتعريف بمشروع المحافظة على المنطقة الرطبة في سبخة حلق المنجل ووادي السد

نشر في باب نات يوم 13 - 12 - 2024

299213
نظمت جمعية البحوث والدراسات في ذاكرة سوسة، اليوم الجمعة، ورشة عمل حول السياحة البيئية وتقديم مشروع "المحافظة على المناطق الرطبة وتثمينها بموقع سبخة حلق المنجل ووادي السد" التابع لكل من بلديتي هرقلة وسيدي بوعلي من ولاية سوسة
وكانت هذه الورشة مناسبة لفتح باب النقاش حول تفاصيل واهداف المشروع، الذي نفذته طيلة سنتين جمعية البحوث والدراسات في ذاكرة سوسة بدعم من الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) وبالتعاون مع بلدية سيدي بوعلي وبلدية هرقلة والمندوبية للتنمية الفلاحية بسوسة ممثلة في دائرة الغابات والوكالة لحماية المحيط الساحلي ومكونات المجتمع المدني، وفق ما أكده مدير المشروع خالد عيسى
وأوضح عيسى في تصريح لصحفي وكالة تونس افريقيا للانباء، ان المشروع يهدف إلى حماية المواقع الطبيعية المدرجة في قائمة "رامسار" وتعزيز الوعي حول السياحة الإيكولوجية كأداة فعالة لحماية وتثمين المناطق الرطبة في سبخة حلق المنجل ووادي السد
واضاف ان هذه الورشة، تضمنت بالخصوص تعريف المشاركين بمفهوم السياحة الإيكولوجية وأهميتها في الحفاظ على الأنظمة البيئية الرطبة وكذلك استعراض التجارب السابقة في مجال السياحة الإيكولوجية في المناطق الرطبة، وتحديد أفضل الممارسات لتطبيقها في هذه المواقع وتصميم مسارات سياحية مستدامة تسلط الضوء على التنوع البيولوجي لهذه المناطق، مع المحافظة على التوازن البيئي
...
واكد ان المشاركين في الورشة، سعوا إلى تقديم حلول عملية لدمج السياحة الإيكولوجية ضمن استراتيجيات الحماية المستدامة، مع ضمان استفادة المجتمع المحلي من هذا القطاع بشكل مسؤول وصديق للبيئة
وذكر مدير مشروع "المحافظة على المناطق الرطبة وتثمينها بموقع سبخة حلق المنجل ووادي السد" بالإنجازات التي تمت خلال السنتين الماضيتين، واشار بالخصوص الى إزالة أكثر من 4000 متر مربع من نفايات البناء وإعادة التشجير بأكثر من 700 شجرة ومراقبة جودة المياه في المواقع عبر تحاليل موسمية وإشراك البلديات والمجتمع المحلي لتعزيز الوعي بأهمية حماية المناطق الرطبة مع الاتفاق مع السلطات المحلية باستبعاد الموقع من المشاريع العمرانية، مما يضمن حمايته على المدى البعيد
وكانت المنطقة تعاني جملة من التهديدات والاشكاليات أهمها التغيرات المناخية والظواهر البيئية وتلوث المحيط على مستوى السوائل وكذلك تكدّس الفضلات الصناعية وفواضل البناء وذلك الى جانب ظاهرة التوسع العمراني والصيد العشوائي بالمنطقة
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق