تتزايد شعبية مسلسل “ساعته وتاريخه” في الأوساط الإعلامية، ويجذب انتباه الجمهور بشكل متواصل،بعد عرض الحلقة الرابعة المثيرة، يمكن القول إنها قدمت لمحات عميقة عن قضايا اجتماعية معقدة تتعلق بالجرائم والأحوال النفسية المرتبطة بها،يتداخل العمل الفني مع الواقع ويستعرض بشكل مهاري مجموعة من الأحداث التي شكلت تاريخ القضاء المصري، مما يجعل منه تجربة فنية مميزة تستحق المتابعة.

تفاصيل الحلقة الرابعة من مسلسل ساعته وتاريخه

يتناول المسلسل قصة رجل يقوم بانتحال شخصية كابتن طيار يدعى فاروق الشاذلي، حيث يستأجر شقة في نفس العمارة التي يسرق منها،يخطط هذا الرجل للقيام بعمليات سرقة غير تقليدية حيث تمكن من سرقة أكثر من 51 شقة في مناطق مرموقة بالقاهرة والجيزة،تضفي الأحداث اللاحقة طابع التشويق والإثارة، حيث تُظهر كيف استأجر الرجل فتاة ليل ليتمكن من التظاهر أمام سكان العمارة، مما يعكس مدى تعقيد العمليات الإجرامية التي يقوم بها.

نجاح قوات الأمن في القبض على العصابة

تنتهي الحلقة بتقديم صورة قوية عن جهود قوات الأمن في التصدي للعصابات الإجرامية، وتسلط الضوء على عملية القبض على تشكيل عصابي بقيادة “الدكتور”، الذي تخصص مع شريكه في تلك الجرائم،إذ قدرت المسروقات بمبلغ يصل إلى 100 مليون جنيه بالإضافة إلى 13 كيلوجرام من المشغولات الذهبية، مما يظهر حجم عمليات النصب والسرقة التي ارتكبت.

مواعيد عرض مسلسل ساعته وتاريخه

تُعرض حلقات المسلسل عبر شاشات التليفزيون كل يومي الخميس والجمعة في تمام الساعة العاشرة مساءً،تتسم كل حلقة بتناول قضية مختلفة، مما يساهم في عرض مجموعة متنوعة من الحالات الحقيقية التي تمت معالجتها ضمن النظام القانوني المصري،تمثل هذه الحلقات مشاهد حية من واقعنا الاجتماعي وتقدم نقدًا لاذعًا للمظاهر السلبية التي يمكن أن تتسبب في وقوع الجرائم.

أحداث مسلسل ساعته وتاريخه

تدور أحداث مسلسل “ساعته وتاريخه” حول ملفات حقيقية من المحاكم المصرية، حيث يستعرض المسلسل الصراعات النفسية والدوافع التي تقف وراء ارتكاب الجرائم،من بين الحالات التي يتم تناولها، تبرز قضية مقتل نيرة أشرف، والتي كانت مصدراً للاحتجاجات والتساؤلات في المجتمع،بالإضافة إلى ذلك، يُظهر المسلسل النقاشات القانونية والاجتماعية التي تبعث على التأمل وة.

بصفة عامة، يجسد مسلسل “ساعته وتاريخه” تجربة درامية متكاملة، تجمع بين الفن والواقع، مقدماً تحليلًا عميقًا للقضايا الاجتماعية، الأمر الذي يجعل المشاهدين مستعدين لتلقي كل حلقة كممارسة ثقافية واجتماعية،إذ تسلط الحلقات الضوء على قضايا متشعبة تتعلق بالشخصيات والدوافع الحقيقية خلف كل جريمة، مما يعكس الجانب المظلم من الحياة اليومية في المجتمع المصري.