كتبت شهيرة عبر حسابها الخاص بموقع فيسبوك: حكايتي بسيطة بالنسبة للأحداث دي، لكنها بتقول لي وبتقول لنا كلنا أن بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال، من أيام، قالتلي اللي بتساعدني في البيت "يا مدام، خدي كل يوم واحدة توم على الريق لتقوية المناعة"، وسمعت الكلام، وبقالي يومين بعمل كده.

تابعت: النهاردة، التومة كانت كبيرة، فقسمتها نصفين وبلعت نصف، وهنا بدأت المشكلة، فجأة، لقيت نص التومة واقف ما بين الحلق والبلعوم، شربت زجاجة مياه عشان تنزل، مفيش فايدة، فضلت رايحة جاية مش عارفة أنزلها إزاي، وشربت حاجة سخنة مرة واتنين، وحاولت أبلعها، لكنها رافضة تتحرك، انزعجت جدًا، خاصة إني كنت لوحدي، وبقيت مش عارفة أعمل إيه، مكانها كان مؤلم وشبه خنقة، بس مش خنقة كاملة، استمر الوضع أكتر من نص ساعة، وتأملت الموقف وقلت "سبحانك ربي، إنت أعطيتنا نعم كتير، ولا ندركها إلا في الوقت الصعب.

أضافت: فجأة، حسيت إني عايزة أرجّع اللي في بطني، مع إنها كانت معلقة فوق، ومش نازلة للمعدة، حاولت أعمل محاولات للتقيؤ، لكنها ما كانتش ناجحة، وأثناء المحاولات، التومة اتحركت من مكانها، ونزلت أخيرًا في معدتي، قلت: "ياااه، الحمد لله، شكرًا يا رب"، يعني نص تومة ممكن تلخبط كيان الإنسان كده! وإحنا رايحين جايين بنبلع الأكل عادي وكأنها أجهزة المفروض تشتغل طبيعي؟ لأ، دي بتشتغل مش طبيعي، دي بأمر ورحمة ربنا بينا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل