في ظل التوجهات الاقتصادية العالمية المستمرة نحو تعزيز التعاون بين الدول، يأتي اهتمام الحكومات والمستثمرين بجذب الاستثمارات الأجنبية وفتح آفاق جديدة للاستثمار،ففي هذا السياق، أعلن المهندس أحمد صبور، رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي، عن زيارة وفد من جمعية رجال الأعمال إلى سلطنة عمان مطلع الشهر المقبل،تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز الاستثمار بين البلدين في الفترة المقبلة، وهو ما ينبئ بمزيد من التعاون المثمر في المجالات الاقتصادية.

البحث عن الفرص الاستثمارية

أشار صبور إلى أن جمعية رجال الأعمال ستقوم باختيار عضوين من اللجنة للسفر مع الوفد في يناير المقبل،هذه الخطوة تعد بمثابة انطلاقة جديدة نحو بحث الفرص الاستثمارية الجديدة داخل سلطنة عمان، مما سيعزز من التبادلات التجارية والاقتصادية بين مصر وعمان،تجدر الإشارة إلى أن هذا التعاون سيعود بالنفع على الطرفين، إذ سيوفر فرص عمل جديدة ويسهم في تطوير المشاريع المشتركة.

الاجتماع الأول للجنة تنمية العلاقات الاقتصادية

في خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية، عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين الاجتماع الأول للجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بتاريخ 18 ديسمبر 2025،تمثل هذه اللجنة إطار عمل جغرافياً يسعى لتيسير عمليات التواصل والتعاون بين الشركاء التجاريين،حيث تعمل اللجنة تحت مظلة قطاع العلاقات الدولية وشئون الأعضاء بالجمعية.

أهمية الاستثمار الخليجي

شهد الاستثمار في دول الخليج إقبالاً كبيرًا من الشركات المصرية، بالإضافة إلى نمو الاستثمارات الخليجية في مصر، مما يشير إلى وجود تنامي في الثقة بين الجانبين،يعد تعزيز هذه الاستثمارات أمراً إيجابياً لاقتصاد هذه الدول مجتمعة، حيث يساهم في تطوير البنية التحتية ويعزز من الابتكار والإنتاجية،لذلك، نجد أن الجهود المبذولة من قبل المهندس أحمد صبور وفريقه تكتسب طابعاً حيوياً ومؤثراً.

ختاماً، يعكس التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر رغبة قوية في تعزيز الروابط التجارية وتحقيق التنمية المستدامة،تفتح هذه المبادرات أفقاً جديداً للتنمية والاستثمار، مما يسهم في خلق بيئة اقتصادية مستقرة وفعالة،لذا، يبقى الأمل معقوداً على استمرارية هذه الجهود وتوسيع نطاق التعاون في المستقبل.