أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، أن الأردن يواصل استذكار شهداء قلعة الكرك الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الوطن، مشيرا إلى أن تضحياتهم ستظل محفورة في ذاكرة كل الأردنيين.

وقال الوزير "نستذكر اليوم بألم وفخر شهداءنا الأبرار الذين ارتقوا في سبيل الوطن، وهم يحملون راية الحق والعدل، لقد كانت تضحياتهم تجسيدا لمعاني البطولة والشجاعة وسيبقى اسمهم محفورا في قلوبنا كرموزٍ للعز والفخر".

وأضاف "أن الأردن وسط التحديات التي تواجهه، سيظل عصيّا على أيادي الإرهاب الغادرة فقد أثبتنا مرارا وتكرارا أن وحدتنا الوطنية وقيمنا المتجذرة في التسامح والتعاون هي الحصن الذي يحمينا من كل محاولات النيل من استقرارنا وأمننا".

وأكد الوزير أن الأردن سيبقى قويا ومتماسكا، وهو ماضٍ في مسيرته نحو البناء والتنمية مستلهما من تضحيات شهداء الوطن العزة والكرامة تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني.

يشار إلى أن حادثة قلعة الكرك نفذها مجموعة إرهابية عام 2016 بإطلاق النار في القلعة تجاه أفراد من الأمن العام والمدنيين ونتج عن الحادثة إصابة واستشهاد عدد من المواطنين.

من جانبه قال رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، "إننا نستذكر في هذه الأيام حادثة شهداء قلعة الكرك الذين أقبلوا للشهادة فداء للوطن وأمنه واستقراره، مقدمين أعظم التضحيات بوجه عصابات الإرهاب الغادرة".

وأضاف "أن مجلس النواب، وإذ يبعث أسمى وأجل معاني الفخر لأهالي الشهداء الأبطال، ليؤكد أن هذا الوطن سيبقى بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وصلابة وبسالة جيشنا وأجهزتنا الأمنية ووعي أبناء شعبنا العزيز، عصيا بوجه الطامعين، قويا أمام كل المؤامرات والمحاولات الخبيثة التي تتكسر في كل مرة على صخرة الأردن الصلبة".

وختم الصفدي بالقول "ستبقى تضحيات شهداء الكرك تضيء سجل الوطن الحافل بالمجد، فالرحمة لأرواحهم الطاهرة الخالدة بإذن الله في جنات النعيم، والخزي والعار لكل معتدٍ أثيم غادر".

المملكة + بترا