أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاحه الجوي شن هجومًا على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن، شملت موانئ وبنية تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء، ووصف الإعلام الحوثي الهجوم الإسرائيلي على اليمن بأنه "عدوان" على البلاد.

وفيما يتعلق بالتنسيق مع الولايات المتحدة، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي أن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقًا عن الضربة التي شنتها في اليمن. ولكن في نفس الوقت، أكد مسؤول آخر لوكالة "أسوشيتد برس" أن الولايات المتحدة لم تكن متورطة في تنفيذ هذه الهجمات.

سلسلة من الغارات الجوية

وحول تفاصيل الهجوم، قالت وسائل إعلام حوثية إن صنعاء والحديدة تعرضتا لسلسلة من الغارات الجوية، استهدفت محطتي كهرباء مركزيتين، واحدة جنوب العاصمة صنعاء والأخرى شمالها. كما استهدفت غارات أخرى ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية. 

وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن القصف على الحديدة أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من موظفي منشأة رأس عيسى النفطية. 

وأشارت إلى أن القوات المسلحة اليمنية ستصدر بيانًا مهمًا بشأن الهجوم في الساعات القادمة.

هجوم على الحديدة والمناطق المجاورة لها

في وقت لاحق سمع دوى انفجارات عنيفة في صنعاء نتيجة للغارات، كما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا جويًا على الحديدة والمناطق المجاورة لها أواخر سبتمبر الماضي، مبررًا الهجوم بأنه رد على الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي أُطلقت من اليمن.

في إطار الهجمات المستمرة، يستهدف الحوثيون بشكل متزايد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والمحيط الهندي، إلى جانب استهدافهم مواقع في إسرائيل، مثل تل أبيب وإيلات، بالصواريخ والطائرات المسيرة. 

كما يستهدفون السفن الحربية الأمريكية في البحر، في رد على الهجمات الأمريكية البريطانية التي تستهدفهم في اليمن.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس عن اعتراض صاروخ تم إطلاقه من اليمن قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية. وقالت تقارير إن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق وسط إسرائيل نتيجة لهذا الهجوم، في حين نشر الإعلام الإسرائيلي صورًا تُظهر أضرارًا ناتجة عن سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية التي أطلقتها منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية.