وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أيلول/سبتمبر إن موسكو تعتقد أن فكرة نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية مسألة منتهية، وتتفهم منطق بيونغ يانغ في استخدام الأسلحة النووية كأساس لدفاعها الوطني. 

وأكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد: نرى أن موسكو تتراجع عن التزامها المستمر منذ عقود بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية". 

وأضافت: نحن نعتقد أن موسكو لن تتردد فقط في انتقاد برنامج بيونغ يانغ للأسلحة النووية، بل ستكون أكثر عرضة لعرقلة تمرير العقوبات والقرارات التي تدين سلوك كوريا الشمالية الخاطئ'.

وانتقدت كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة تصريحات لافروف باعتبارها تقوض نظام عدم الانتشار النووي العالمي.

ووصف جيمس كاريوكي، نائب السفير لدى الأمم المتحدة، تصريحات لافروف بأنها ”خروج متهور عن المبدأ المتفق عليه لنزع السلاح النووي الكامل والقابل للتحقق منه ولا رجعة فيه“.

ولم يشر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في كلمته أمام مجلس الأمن إلى البرنامج النووي لكوريا الشمالية، ودافع عن توسيع التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ باعتباره حق سيادي لروسيا.

وأوضح السفير الروسي أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية 'يتوافق مع القانون الدولي ولا ينتهكه'. ”وهو ليس موجهاً ضد أي دولة ثالثة، ولا يشكل تهديداً لدول المنطقة أو المجتمع الدولي“.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل