منذ وقت مبكر من صباح الخميس لم يتوقف تفاعل جماهير نادي الشباب بعد أن أعلن حساب النادي عبر منصة «إكس» للتدوينات القصيرة إنهاء العلاقة التعاقدية مع البرتغالي فيتور بيريرا مدرب الفريق الأول لكرة القدم.
وتخطى معدل التفاعل خلال أول 16 ساعة من الإعلان حاجز 2 مليون ووصل إلى ذروته بعد إعلان نادي وولفرهامبتون واندررز الإنجليزي التعاقد مع بيريرا لقيادة الدفة الفنية لمدة عام ونصف العام ليكسر حاجز التفاعل 5 ملايين بعد إعلان النادي الإنجليزي.
جانب شبابي كان محبطًا بعد رحيل المدرب البرتغالي مؤكدين أن الفريق وصل إلى تجانس كبير، مثل رأس حربة الذي كتب :«الله يكتب الخيرة للشباب رغم أن الفريق بنيت احتياجاته مع الأسف على حسب أفكار بيريرا، لكن لعل بالأمر خيرة»، ومثله قال أبو أحمد: «استلم الفريق في أسوأ الظروف ورفع الفريق إلى مستوى أفضل، ودي إنه استمر معنا لكن الله يعوضنا خيرًا منه»، واتفق معهم شبابي الذي كتب: «فريقنا كان يمشي في مستوى تصاعدي رغم بعض الملاحظات.. كنت أتمنى أن يستمر معنا بس الحمد لله على كل حال».
طرف آخر اعتبر رحيل بيريرا هو الأنسب للفريق، وكان خطوة متأخرة مثل نواف الحنيك الذي قال: «عسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم، ‏أتمنى عدم الوقوف عند رحيل المدرب، بل العكس البدء والاستعجال في السير نحو الأمام، يرجى تحديد هدفين أولهما وأهمهما قريب المدى وهو كأس الملك، والهدف الثاني بعيد المدى وهو إعادة هوية الفريق الممتعة التي أفقدنا إياها بيريرا.. نثق في الرمز الأميرعبد الرحمن بن تركي والإدارة بقيادة أبو إبراهيم في جلب المدرب الأفضل ومن ثم البدء في جلب كل من حارس أجنبي، ظهير محلي، محور 6 أجنبي، مهاجم مواليد، تصريف كويلار وجوانكا وإسقاط كيم.. لولا ثقتنا فيكم، ما كان فيكم طمعنا.. أنتم قدها والجمهور يستاهلون»، ومثله قال أبو غنى الشبابي: «خبر جميل، كثرت تعادلاته وخساراته اللي ما لها داعي وكان يقدر يفوز لولا خوفه ودفاعه الزايد، إن شاء الله يجينا مدرب تكتيكي أفضل بكثير».
على الجانب الآخر، انقسمت الجماهير الإنجليزية على أكثر، ‏‏فالبعض ‏منهم أكد ‏أن بيريرا الحل الأفضل خلال المرحلة المقبلة بعد سوء ‏نتائج الفريق خلال منافسات الدوري الإنجليزي، فيما وصف البعض خطوات التعاقد مع المدرب البرتغالي ‏نتائج الفريق خلال منافسات الدوري الإنجليزي فيما وصف البعض خطوة التعاقد مع المدرب البرتغالي بغير الجيدة.
من الجانب الأول المرحب قال أنتوني: «‏أعتقد أن بيريرا سيكون الحل الأفضل للفريق، المدرسة البرتغالية أثبتت نجاحها وسيطرتها في كرة القدم مؤخرًا.. أتمنى له التوفيق»، الرد جاء من إيرول الذي قال: «ما هو تاريخه؟ لا أعتقد أنه الحل. فريقنا يحتاج عملًا أكبر على صعيد اللاعبين وإدارة النادي لا أعتقد أن المشكلة في المدرب».