لإيضاح مدى تأثير الاتحاد، فإنه يعمل في 39 جامعة على مستوى مصر، والذي يؤكد على قوّة الاتحاد وتماسكه، مما يمكّنه من إطلاق حملة الدم وحملات أخرى على شكل أوسع يطوّر به ثقافة المجتمع وفكره، حيث كان نتاج تلك الحملة حواليّ 205,523 شخصا واعيا عن كيفية التبرع بالدم وفوائده وأضراره، وما يقارب من 5285 كيس دم من المتبرعين الذين يؤمنون بقيمة ما يقومون به من عمل خيري يساهم في الحفاظ والنهضة بصحة المجتمع.

أضف إلى معلوماتك أن التبرّع بالدم يمكّنك من إنقاذ ثلاثة أشخاص، حيث ينقسم كيس الدم إلى ثلاثة أجزاء وهم: خلايا الدم الحمراء، خلايا الدم البيضاء والبلازما، مما يؤكد الرقم الذي تجده في جميع منشورات الاتحاد الرقمية (504)، وهو عدد الأشخاص الذين يمكنك أن تسعفهم؛ إن كنت متبرعًا دائمًا بالدم من عمر 18 إلى 60، مما يجعلهم قادرين على تحقيق رؤية مصر لعام 2030 بالوصول إلى نسبة %3 من المتبرعين عوضًا عن %1، فلا تتهاون بتأثيرك، وحقّق شعار حملتهم: أنا متبرع مصري، أنا متبرع دائم.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل