لفت “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الجمعة الى ان “العدو الاسرائيلي ما زال يقوم باعتداءات يومية تطال قرى وبلدات في جنوب لبنان لم يكن ليدخلها في الحرب، فاستغل فترة وقف اطلاق النار وإلتزام المقاومة الاسلامية الحرفي به ليقوم بهذه الاعتداءات الإجرامية وطائراته المسيرة لا تغادر الأجواء اللبنانية”، وتابع “ما يفرض على لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار الضغط على الكيان الصهيوني لمنعه من التمادي في هذه الاعتداءات وإيقافها نهائيا، والإسراع في عملية الانسحاب من المناطق والقرى التي ما زال يحتلها”.

وقال التجمع “ليعلم العدو الصهيوني أن انتهاء مهلة الستين يوما تفرض عليه أن تكون قواته خارج الأراضي اللبنانية وإذا لم يفعل ولم تنفع معه الضغوط الدولية وقرارات مجلس الأمن خاصة القرار 1701، فإن ذلك يعطي وبموجب هذا القرار للمقاومة الإسلامية الحق في الدفاع عن النفس وساعتئذ فليتحمل الكيان الصهيوني عاقبة تمرده على الاتفاق ونكثه للعهود”.

من جهة ثانية، حيا التجمع “الجيش اليمني البطل على قيامه بإطلاق صاروخين باليستيين فرط صوتيين على تل أبيب، ما أدى إلى تدمير مبنى بشكلٍ كامل، وأدخل أكثر من مليون ونصف مليون صهيوني إلى الملاجئ”، مستنكرا “إقدام العدو الصهيوني على الإغارة على ميناء الحديدة ومناطق في العاصمة صنعاء”، وتابع “ليعلم العدو الصهيوني أن ذلك لن يثني اليمن عن مواصلة دعمه لغزة حتى وقف إطلاق النار الكامل والشامل فيها”.

وفي سياق آخر، طالب التجمع “النواب في لبنان بأن تكون جلسة التاسع من كانون الثاني هي جلسة انتخاب رئيس للجمهورية”، داعيا إياهم الى “تحكيم ضميرهم وحسهم الوطني، والترفع عن الأنانيات الشخصية لمصلحة الوطن العليا، وانتخاب رئيس توافقي يتبنى الدفاع عن لبنان ودرء خطر العدو الصهيوني عنه وتمسكه بالثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة، ورعايته لحوار وطني للاتفاق على استراتيجية دفاعية تحمي لبنان من الأطماع الصهيونية”.

كما حيا التجمع “المقاومة الإسلامية في فلسطين بفصائلها كافة التي تقاتل في اليوم الواحد والأربعين بعد الأربعمائة دون هوادة ودون ضعف، بل وكأنها في اليوم الأول”، معتبرا أن “العدو الصهيوني وصل إلى مرحلة بات مضطرا معها للقبول بوقف إطلاق النار، فالمطلوب من المقاومة الصبر بانتظار هذه اللحظة التي باتت قريبة”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام