نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استشهاد 10 أفراد من عائلة واحدة بينهم 7 أطفال في غارة إسرائيلية على غزة, اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 04:17 صباحاً
في تصعيد جديد للصراع المستمر في قطاع غزة، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني عن مقتل 10 أفراد من عائلة واحدة، بينهم 7 أطفال، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلهم في منطقة جباليا النزلة شمال القطاع.
وصرّح محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، في تصريحات صحفية قائلاً: "هذه مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال بحق عائلة خلة، حيث تم استهداف منزلهم بقصف جوي مباشر، وأكبر الأطفال الضحايا لا يتجاوز عمره ست سنوات".
تصعيد مستمر: العنف يزداد حدة في غزة
تأتي هذه الحادثة وسط تصاعد العمليات العسكرية بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. واستهدفت القوات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية مناطق سكنية في جميع أنحاء القطاع، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا، معظمهم من المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء.
على الجانب الآخر، تستمر الفصائل الفلسطينية في إطلاق الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية. ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد الشهداء في غزة إلى أكثر من 3500 شخص، بالإضافة إلى آلاف الجرحى، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ردود فعل دولية: إدانات واسعة ودعوات لوقف العنف
أثارت هذه المجزرة ردود فعل غاضبة من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية. ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين. كما أكدت منظمات حقوق الإنسان أن استهداف المناطق السكنية المكتظة بالسكان يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.
من جانبه، صرّح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية: "نشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الأخير في غزة، وندعو جميع الأطراف إلى وقف العنف فورًا وضمان حماية المدنيين، خاصة الأطفال".
الوضع الإنساني: كارثة تلو الأخرى
مع استمرار القصف الإسرائيلي، يزداد الوضع الإنساني في قطاع غزة سوءًا. تشير تقارير إلى أن القطاع يواجه نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والوقود، مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة. كما اضطر آلاف المدنيين إلى ترك منازلهم واللجوء إلى المدارس والمراكز المؤقتة، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف القاسية.
جهود دولية لوقف إطلاق النار
في محاولة لاحتواء الأزمة، تبذل العديد من الدول جهودًا دبلوماسية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. وتلعب كل من مصر وقطر دورًا محوريًا في الوساطة، بينما تحث الولايات المتحدة والأمم المتحدة الأطراف على التهدئة وتجنب المزيد من التصعيد.
0 تعليق