كشف لاعب المنتخب الوطني ونادي شباب الأهلي سابقاً، فيصل خليل، أن أجمل ذكرياته الكروية ترتبط بالمشاركة في كأس الخليج، خصوصاً الهدف الذي سجله في مرمى الكويت خلال «خليجي 18»، وصناعته هدفاً آخر أحرزه إسماعيل مطر.

ويعدّ فيصل خليل أحد فرسان منتخب الإمارات الذين أسهموا في حصد لقب «خليجي 18» الذي استضافته الإمارات 2007 وكان أول إنجازات المنتخب، فيما شارك خليل أيضاً في بطولة الخليج في نسختي 2003 و2004.

واعتبر فيصل خليل في تصريحات لـ«الإمارات اليوم» أن المنتخب الحالي مرشح قوي لتحقيق نتائج مميزة، والفوز ببطولة «خليجي 26» التي تنطلق اليوم في الكويت، داعياً الجمهور إلى مساندة قوية للفريق.

وقال فيصل خليل، إن أحد أهم أسرار فوز «الأبيض» في اللقب الخليجي الأول هو الجمهور الذي كان مميزاً، وأعطى اللاعبين زخماً كبيراً كي يقدّموا أفضل أداء لديهم، متمنياً أن يواصل الجمهور دعمه وتشجيعه للمنتخب في كل الاستحقاقات ومنها البطولة الحالية.

وتابع: «شاركت مع المنتخب في (خليجي 16) في الكويت و(خليجي 17) في قطر، وكانت آخر مشاركة خليجية في (خليجي 18) في الإمارات التي عشت فيها أجمل ذكرياتي، وكنت جزءاً من التتويج باللقب الأول والفوز بالذهب، وهي المحطة الكروية التي فتحت الأبواب لانتصارات مذهلة حققتها منتخبات الإمارات لاحقاً».

وعبّر فيصل خليل عن سعادته لتسجيله في دورات الخليج الثلاث التي شارك فيها بمعدل هدف في كل دورة، خصوصاً أنها كانت أهدافاً حاسمة، ويعد الهدف الأغلى له الذي سجله في مرمى الكويت في 2007، كما صنع هدف الفوز الذي سجله إسماعيل مطر (سمعة) في الوقت بدل الضائع في المباراة نفسها التي انتهت بفوز الأبيض (3-2)، مشدداً على أنه لا يمكن أن يحصر ذكرياته الجميلة في كرة القدم عند محطة محددة، كونها كثيرة وتمتد لسنوات عديدة سجل خلالها مع المنتخبات الوطنية أهدافاً كثيرة.

وأضاف: «أجبرتني الإصابة على الاعتزال عام 2010، وأنا في مستوى فني يؤهلني للاستمرار مع المنتخب، على الرغم من مرحلة العلاج التي قضيتها في سويسرا، لكنها لم تكن كافية للعودة المثالية، لأنها كانت عبارة عن كسر في (الأنكل) والغضروف، لكن أشعر بسعادة بما قدمته مع المنتخب، إذ سجلت معه أهدافاً وصنعت أخرى في كثير من المباريات في البطولات الرسمية والودية».

وتابع فيصل خليل: «تربطني ذكريات كروية جميلة مع جميع لاعبي المنتخب الذين لعبت معهم، وكنت قريباً جداً إلى إسماعيل مطر، وتربطني علاقة فنية مميزة معه داخل الملعب، ولعبنا معاً في جميع المنتخبات منذ الصغر في (الناشئين) و(الشباب) و(الأولمبي) وصولاً للمنتخب الأول، على الرغم من أنني انضممت للمنتخب قبله بثلاث سنين، لذلك كانت أكثر الأهداف التي سجلتها أو صنعتها مع إسماعيل مطر».