محافظة الفيوم تحتفل بظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس معبد قصر قارون

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محافظة الفيوم تحتفل بظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس معبد قصر قارون, اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 01:19 مساءً

احتفلت محافظة الفيوم بظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس معبد قصر قارون، وسط عدد من القيادات في المحافظة.


 

رصد وتوثيق بظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون

 حيث قامت لجنة من إدارة السياحة بمحافظة الفيوم، صباح اليوم السبت، بالتعاون مع منطقة الآثار بالمحافظة، برصد وتوثيق بظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، التي تحدث صبيحة الحادي والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام.

جاء ذلك بحضور، الأستاذ أشرف صبحي مدير عام آثار الفيوم، والدكتور معتز أحمد عبدالفتاح مدير عام السياحة بالمحافظة، والأستاذة شيرين محمد محمود رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، والمواطنين.

ما هي ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون

وتعد ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون، ظاهرة معمارية فلكية فريدة حيث تتعامد الشمس على قدس أقداس المعبد تزامناً مع بداية الفصل الشتوي، الذي يعد إيذاناً ببدء فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، كما أن معبد قصر قارون يقع في الجانب الجنوبي الغربي لبحيرة قارون ويرجع تاريخه إلى الحقبة اليونانية الرومانية.

سبب الاهتمام بظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون

ومنذ اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون، فإن المحافظة توليها اهتماماً بالغاً، لكونها ظاهرة فريدة تتميز بها المحافظة، وتسهم في تنشيط حركة السياحة، والتعريف بما تزخر به المحافظة من إمكانيات سياحية وأثرية وثقافية وبيئية.

ويقع معبد قصر قارون على الجانب الجنوبى الغربى لبحيرة قارون ويرجع تاريخه إلى الحقبة اليونانية الرومانية، ويتكون المعبد من 3 صالات يتقدمها قدس الأقداس، ثم سلم على الجانب الأيمن، وأخرى على اليسار، للوصول للدور العلوي، كما أن طول المعبد 35 مترا، وعرضه 19 مترا، بارتفاع 13 مترا، فضلًا أنه مبنى من الحجر الجيري. يُعد قصر قارون، معبداً قديماً يضم ما يقرب من مائة حجرة، تم إنشاؤها لتستخدم فى تخزين الحبوب والغلال، واستخدامات كهنة المعبد فى هذا الوقت، ويضم المعبد العديد من المتاهات والسراديب، كما يتزين سقفه بنقوش "الإله سوبك"، بينما يتزين مدخله برسومات شمس ذات أجنحة، ويطل من الجنوب والغرب على الصحراء، ومن الشمال والشرق على أراضٍ زراعية، ولا يزال يحتفظ برونقه وجماله حتى الآن على الرغم من مرور ما يقرب من 7 آلاف عام على بنائه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق