تمكن سجين محكوم عليه بالسجن 15 عامًا بتهمة القتل من الهروب أثناء موعد له في القنصلية المغربية في بونتواز، شمال غرب باريس. 

وحسب تقارير إعلامية فرنسية، كان السجين، البالغ من العمر 43 عامًا، يقضي آخر أشهر من عقوبته في سجن بويزي، بالقرب من باريس، بعد أن أُدين بجريمة قتل في منطقة إيسون.

الواقعة حدثت يوم الجمعة الماضي في نهاية الصباح، حين تم نقله من السجن إلى القنصلية المغربية لإجراء بعض المعاملات الإدارية. 

وخلال الزيارة، طلب السجين من الحراس السماح له بالتدخين على الرصيف أمام القنصلية، ومن هناك استغل الفرصة حيث تمكّن من الهروب إلى سيارة كانت في انتظاره وغادر المكان دون أن يكون مقيدًا.

تم فتح تحقيق في القضية، وأُسندت المهمة إلى وحدة مكافحة الجريمة في فرساي، بالتعاون مع الشرطة القضائية في منطقة فال دوواز. السلطات تبحث حاليًا عن شركاء محتملين للسجين وأماكن قد يلجأ إليها للاختباء، خصوصًا بين أفراد عائلته.