بحث المنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال «IFHAB» في مكة المكرمة ، تعزيز البنية التحتية لجودة الحلال في الدول الإسلامية، وأشار إلى النمو السريع لقطاع الحلال في جميع أنحاء العالم ، بعدما بلغت سوقه 2.5 ترلييون دولار حسب احصائيات العام الجاري. وكانت المملكة ممثلة بالمركز السعودي للاعتماد، استضافت الاجتماع العام السنوي الثاني للمنتدى الإسلامي لهيئات اعتماد الحلال (IFHAB) في مكة المكرمة بحضور 23 هيئة اعتماد وطنية من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمشاركة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه والأمين العام لمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية إحسان أوفيت، ومدير عام المركز الإسلامي لتنمية التجارة لطيفة بوعبدلاوي.

وترأس الاجتماع رئيس المنتدى الإسلامي لجهات منح شهادات الحلال د. عادل القائد، الذي سلط في كلمته الافتتاحية الضوء على الدور المركزي للمنتدى في تعزيز البنية التحتية لجودة الحلال في الدول الإسلامية، وأشار إلى النمو السريع لقطاع الحلال في جميع أنحاء العالم.

ودعا القايد إلى العمل المشترك لتوحيد المعايير وتنظيم الإجراءات بما يضمن تعزيز الثقة بالمنتجات الحلال وتوسيع نطاقها في التجارة العالمية.

وتضمن جدول أعمال الاجتماع اعتماد النظام الأساسي للمنتدى، والتصويت على انضمام الأعضاء الجدد، واعتماد التوصيات التي من شأنها المساهمة في تطوير نظام الحلال وتحقيق الاعتراف المتبادل بين الدول الأعضاء. كما ناقش المشاركون إنجازات المنتدى خلال العام الماضي والخطط المستقبلية لتحسين التعاون الفني وتوسيع دائرة النفوذ.

يشار إلى أن المنتدى الإسلامي لجهات إصدار شهادات الحلال تأسس بمبادرة من المملكة العربية السعودية عام 2023 كأحد المؤسسات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ويهدف إلى دعم صناعة الحلال على مستوى العالم من خلال بناء نظام تنظيمي متكامل بما يواكب تطلعات الأسواق العالمية ويعزز مكانة الدول الإسلامية في هذا القطاع الحيوي.

ويعكس عقد هذا الاجتماع في مكة التزام المملكة بدورها الرائد في تعزيز جودة الحلال على مستوى العالم وتوفير منصة تجمع الدول الأعضاء لتحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري بين الدول الإسلامية.