نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المصريين وراء القياده السياسيه لمواجهه التحديات والمؤامرات, اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 01:14 مساءً
فلابد على الشعب عدم الانسياق وراء هذه المؤامرات ومن الضروري التمسك بالقيم النبيلة وعدم الانجرار خلف ما يؤدي إلى القضاء على الأوطان وخراب الديار والبنية التحتية التي بنيت خلال الفترة الماضية بالكثير من الجهد والتضحيات فالدمار إن وقع سيحرق الأخضر واليابس من إعمار واقتصاد واستقرار يجب الحفاظ عليه بكل السبل.
علينا كل الحذر من سوء الوضع الاقتصادي فمصر ليست في حاجة لنكسة أخرى رغم ما يمر به العالم من أزمة مالية ونفطية ولا لثورة جديدة هي فقط في حاجة لعطاء ولتعاون المجتمع بكل أطيافه لتجاوز أزمته والمؤامرات التي تحاك ضده.
د. سهام نجيب :
أهل الشر يريدون إسقاط مصر .. بنشر الفوضى والإرهاب
وعي الشعب وقياداته .. قادره على اسقاط كل المخططات
قالت د٠ سهام جبريل استاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشورى الأسبق أنه فى الحقيقة أن الأحداث التى تمر بها منطقتنا والتداعيات الخطيرة التى تطرأ عليها تستوجب الشعب المصري الحذر ووالحيطة فمصر هى الدولة الوحيدة المتماسكة فى المنطقة فى ظل مخططات تفتيت الدول وطبيعة الشعب المصرية وهويته المصرية وقيمه الوطنية التى هى دائماً المرجعية فى مواجهة الأزمات والتعامل مع المتغيرات والأحداث التى تمس امنه واستقراره من منطلق الوعى والحفاظ على استقرار وطنه وتماسكه
اضافت الشعب المصرى واعى ومدرك لأهمية الحفاظ على وطنه وقيمته وأن تعيش في بلد آمن ومستقر فنعمة الوطن لا تساويها ولا توازيها نعمة لذلك مصر دائماً قبلة الجميع وتفتح أبوابها للجميع لأنها بلد الأمن والأمان وستظل إن شاء الله فلم تفلح مخططات قوى الشر في نشر الفوضى والإرهاب في مصر واستطاعت بفضل وعي الشعب المصري وبسالة وقوة القوات المسلحة والشرطة المصرية فى القضاء على الإرهاب وستستطيع مصر دائما أن تتصدى لأي مخططات للنيل منها وتواجه التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والقادم أفضل إن شاء الله.. فلدينا شعب واع لديه تجربة وطنيه قويه وقيادة سياسية مخلصة للوطن وجيش قوي.. حفظ الله مصر وشعبها وترابها الوطنى
وطالبت مديح للمواطنين بضرورة تحري الدقة حول كل ينشر في وسائل الإعلام الأجنبية وعلى مواقع التواصل من معلومات وأخبار مغلوطة تستهدف زعزعة استقرار المجتمع وإثارة البلبلة والفتن مؤكدة أن شعب مصر ومؤسساتها الوطنية وقيادتها الحكيمة ستظل دائما درع حمايتها وصمام أمانها.
أوضح د٠ محمد عبدالهادى خبير الاقتصاد إن علم الإدارة يهتم بما يسمي بإدارة الأزمات وهو الاستعداد والتعامل مع ما هو خفي وخاصة السياسيه لأنها لا تكون معلومة لكافه أفراد المجتمع وبالتالي التعامل معها بطريقه مدروسة تعتمد في الأساس علي وعي وتفهم المواطن المصري لما هو مدبر بطريقه تجعل عدم الوعي ينعكس علي فوضي عشوائية مدروسه لمن يرغب في اشاعه الفوضي وباقي الشعب لا يدري ما يحاك له من مؤامرات لزعزعه الاستقرار المتواجد وقد تؤدي إلي أوضاع غير مستقرة وتحدث نتائج غير مرغوب فيها وبالتالي فإن إدارة الأزمات التي تختص بالوضع السياسي اهم قواعدها ومعايرها هو التكاتف كافه المواطنين ونشر الوعي لدي لمواجهة التحديات والمؤمرات ولذلك فإن التكاتف وقت الازمات ضرورة مجتمعية الالتزام من الجهات الرسمية والحكومية
أفاد من اهم الدروس السابقة في إنهاء الأزمات التي آلت الي الدولة المصرية عبر العصور من أوقات العدوان الثلاثي علي مصر وتكاتف المواطنين وخاصة ملحمة بورسعيد في مواجهة العدوان علي مصر وأثبتت تكاتف المواطنين و ما يحدث بالفعل اعطي درس للعالم أن الشعب المصري يبني علي مواطنين لديهم وعي وحب الوطن وكذلك الحرب 6 اكتوبر وملحمه تلاحم المواطنين خلف الجيش المصري ضد العدوان وموقف الرجال والسيدات والأطفال يثبت أن الشعب المصري وقت الازمات يصبح يد واحدة ضد العدوان وحاول الكثير حول بث التفرقه من خلال الديانة ولكن لا يعلم أن المصريين يد واحدة لا تفرق بين مسلم ومسيحي وبالتالي الشعب المصري ذات طبيعة مختلفة عن باقي الشعوب وقت الازمات والمؤمرات يصبح يد واحدة وننسي اختلافنا ونصبح كتله واحدة ضد من تسول له نفسه في التفكير ضد مصالح الدولة
د. عمرو يوسف :
بوعي الشعب .. قادرون على اسقاط كل المخططات
المصريون يقفون صفا واحدا .. للدفاع عن دولتهم
قال د٠ عمرو يوسف أستاذ الاقتصاد والتشريعات المالية والضريبية المساعد بأكاديمية الإسكندرية للإدارة والمحاسبة تتعرض مصر للعديد من التحديات الإقليمية والعالمية والتى تؤثر بطبيعة الحال على المستوى والنشاط الاقتصادي والاجتماعي للدولة المصرية حيث باتت تلك التحديات معلنه ومعروفه لدى الكافة حيث واجهت الدولة المصرية الكثير من التحديات والعقبات خلال السنوات القليلة الماضية فجائحة طبية هزت اركان اعتى اقتصادات العالم فأزمات اقتصادية كان بطلها تضخم جامح يضرب بلا هوادة فضلا عن قضايا محلية واقليمية عديدة ووسط تلك التحديات تأتي الإرادة المصرية لتنكسر على اعقابها معظم تلك التحديات وتستمر مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة للدولة حيث طالت يد التطوير كل مناحي الحياة تقريبا ففى كل بقعة من بقاع مصر نجد أن هناك عمران قد طغي على الشكل التقليدي القديم فقد قدمت الإدارة المصرية العديد من المبادرات الاجتماعية والصناعية والزراعية والتى كان الغرض الأوحد منها هو محاوله جادة لصنع بيئة ملائمة للمصريين وصولا لحاله رفاهية المواطن المصري.
أضاف أنه يصدق القول بأنه فى حاله عدم وجود تلك العقبات أمام الإرادة المصرية لكانت مصر الان على مشارف التقدم والتنمية المطلوبين ولكن وجود تلك العقبات سالفة الذكر اخرت بخطواط ما يمكن إحرازه من أهداف وعلى ما يبدوا أن المنطقة وما تتعرض لها من ضغوطات جيوسياسية واقتصادية قد تزيد من الضغوطات على الوضع الداخلي الأمر الذي لابد معه أن يعي المواطنين لأهمية وجودهم خلف قيادة سياسية تعى حساسية الأمر الراهن ليصطف الشعب عن بكره أبيه خلف دولتهم وقيادتهم وان يعلوا مصلحه الوطن العليا وان يدافعو عما بذلته مصر من إنجازات تحققت على أرض الواقع وما تنعم به مصرنا من امن واستقرار والذي كانا بمثابة عنصري الأمان لدولة تبحث عن التنمية الشاملة لأبنائها أملا فى غد أفضل .
أوضح ما زالت مصر وبخطوات ثابتة راسخه تبحث عن التنمية بجميع مكوناتها أملا فى غد أفضل ومستقبل مستدام لأجيال قادمة ولذلك من الهام والضرورى أن نعي كلمة وطن ينعم باستقرار وأمان وأنه لا بديل لدينا عن أهداف تنموية شاملة تكفل للمواطن المصري عيشه الكريم واكتفاء ذاتي يغنينا عن غيرنا وهو ما تبذله مصرنا الغالية الآن وفى تلك اللحظات لتكتب اناملها بسواعد ابناؤها صفحات لمستقبل أكثر استقرارا من ذي قبل.
د.هيثم عمران :
مصر قادره .. على تجاوز اصعب الازمات
تحقيق التلاحم الوطني السبيل الوحيد لتحقيق التقدم والاستقرار
أفاد د٠ هيثم عمران مدرس العلوم السياسية والقانون الدولى بكلية السياسية والاقتصاد جامعة السويس في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه مصر يصبح من الضروري أن يقف المصريون صفًا واحدًا متحدين على قلب رجل واحد لمواجهة كل ما يهدد أمنهم واستقرارهم إن وحدة الصف الوطني هي السلاح الأقوى في التصدي لأي مؤامرات داخلية أو خارجية تسعى للنيل من استقرار البلاد
اضاف لقد أثبت التاريخ أن مصر قادرة على تجاوز أصعب الأزمات عندما يتكاتف شعبها بجميع أطيافه حول هدف مشترك واضعين مصلحة الوطن فوق أي اعتبار آخر إن التفاف الشعب حول القيادة الحكيمة والعمل الجاد من أجل بناء الوطن يساهمان في إفشال أي محاولات للنيل من سيادته أو إحداث انقسامات داخله كما أن التعاون بين مختلف مؤسسات الدولة والمواطنين يعزز من قدرة مصر على مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والسياسية التي يفرضها الواقع المعاصر لذا فإن إدراك حجم المسؤولية الجماعية والعمل على تحقيق التلاحم الوطني هما السبيل لتحقيق التقدم والاستقرار وضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة فمصر ستظل قوية بفضل أبنائها المخلصين الذين يؤمنون بأن الاتحاد قوة وأن البناء يفرض التضحية والعمل المستمر لمواجهة كل التحديات بعزيمة وإصرار.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق