ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدرس إمكانية إعلان انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية يوم تنصيبه في 20 يناير المقبل.

وأوضحت الصحيفة أن انسحاب واشنطن من المنظمة قد يؤدي إلى فقدانها جزءًا كبيرًا من تمويلها، مما سيؤثر على قدرتها في مواجهة الأزمات الصحية العالمية، مثل جائحة كورونا.

وفي تقرير سابق لصحيفة بوليتيكو نهاية نوفمبر الماضي، أشير إلى أن منظمة الصحة العالمية قد تفقد نحو ربع تمويلها إذا مضت الولايات المتحدة في قرار الانسحاب.

يُذكر أن ترامب، بصفته رئيسًا في يوليو 2020، أرسل إخطارًا رسميًا إلى الكونغرس بانسحاب بلاده من المنظمة، مبررًا ذلك بعدم تنفيذها الإصلاحات المطلوبة واتهامها بالتستر على انتشار فيروس كورونا لصالح الصين.

وكان من المقرر أن يُستكمل الانسحاب في يوليو 2021، لكن هذا القرار أُلغي بعدما وقّع الرئيس الحالي جو بايدن أمرًا تنفيذيًا في أول أيام رئاسته لإعادة الولايات المتحدة إلى المنظمة.

يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان ترامب سيعيد فتح هذا الملف في حال عودته إلى البيت الأبيض، وما تأثير ذلك على النظام الصحي العالمي.