نشر في باب نات يوم 23 - 12 - 2024

وكالات - أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تقدمت بطلب للطلاق بهدف الانتقال إلى العاصمة البريطانية لندن، في خطوة تأتي بعد أيام من الإطاحة بالنظام السوري في الثامن من ديسمبر الجاري وانتقال العائلة إلى موسكو.
# تفاصيل الطلب
- وفقًا لموقع "آ هبر" التركي، بدأت أسماء الأسد التي تحمل الجنسية البريطانية، إجراءات قانونية عبر التواصل مع مكاتب محاماة كبرى في لندن لترتيب الانفصال عن زوجها.
...
- قادت والدتها، سحر العطري، هذه الجهود لدعم ابنتها، مشيرة إلى رغبة أسماء في مواصلة علاجها في بريطانيا بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو 2024.
# عقبات قانونية
- يواجه طلب أسماء الأسد تحديات قانونية معقدة، إذ تخضع لعقوبات دولية تشمل حظر السفر وتجميد الأموال بسبب اتهامات تتعلق بالفساد والثراء غير المشروع خلال فترة حكم زوجها.
- تحاول أسماء الاستفادة من جنسيتها البريطانية لإيجاد مخرج قانوني، إلا أن القيود المفروضة على تحركاتها في العاصمة الروسية موسكو تضيف مزيدًا من التعقيد.
# ظروف العائلة بعد الإطاحة بالنظام
- بعد سقوط النظام، انتقلت عائلة الأسد إلى موسكو، حيث تواجه قيودًا صارمة على تحركاتها، وفقًا للتقرير.
- تُعد هذه الخطوة محاولة من أسماء الأسد للابتعاد عن الأوضاع الحالية في موسكو، حيث تعاني من إجراءات مشددة تحدّ من حرية حركتها.
# دلالات القرار
- تعكس هذه التطورات تصدعًا داخل دائرة الأسرة الحاكمة السابقة، مع مواجهة أفرادها لعقبات قانونية وسياسية بعد الإطاحة بالنظام.
- إذا نجحت أسماء الأسد في الانتقال إلى بريطانيا، فقد تشكل هذه الخطوة جزءًا من محاولتها لإعادة بناء حياتها خارج ظل حكم الأسد.
لا تزال التطورات المتعلقة بهذا الملف قيد المتابعة، وسط توقعات بأن يكون لهذه الخطوة تبعات سياسية وقانونية على الصعيدين الدولي والمحلي.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.