"ستكون بلا حلفاء".. ماسك يوجه لزيلينسكي "التحذير الأخير"

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"ستكون بلا حلفاء".. ماسك يوجه لزيلينسكي "التحذير الأخير", اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 03:04 مساءً

"ستكون بلا حلفاء".. ماسك يوجه لزيلينسكي "التحذير الأخير"

نشر بوساطة ارم نيوز في الشروق يوم 23 - 12 - 2024

2338131
أثارت تحذيرات رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، صاحب الوزارة المستحدثة "الكفاءة الحكومية" في حكومة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لأوكرانيا الكثير من التساؤلات حول دلالاتها.
وكان نائب أوكراني معارض فجّر مفاجأة غير متوقعة، تضمّنت بين طياتها أن ماسك أرسل إشارات واضحة للغاية للرئيس فولوديمير زيلنيسكي، مفادها أن كييف ستفقد قريبًا الحلفاء الراغبين في دعمه.
وقال النائب الأوكراني المعارض ألكسندر دوبينسكي، على قناته بمنصة تليغرام: "لا يوجد حلفاء آخرون جاهزون للمساعدة، وقريبًا لن يكون هناك أي شخص على الإطلاق".
وأضاف أن "فريق ترامب لن يتعاون مع خصومه الأيديولوجيين، وأن زيلينسكي سيضطر إلى تغيير السياسة بعد تنصيب ترامب".
وفي وقتٍ سابق، علق ماسك، على تقارير تفيد بأن القوات الروسية أصبحت على وشك السيطرة على مدينة بوكروفسك في مقاطعة دونيتسك.
وقال: "كان ينبغي السعي إلى السلام منذ وقت طويل قبل الآن".
وحذر الملياردير الأمريكي، في ذات التوقيت، من خسارة أوكرانيا المزيد من أراضيها بعد التوغل الروسي إذا لم يتم التوصل إلى تسوية مع موسكو.
وأكد خبراء في الشؤون الروسية أن رسالة إيلون ماسك تحمل بين طياتها تحذيرات لأول مرة كشفت أن الإدارة الأمريكية الجديدة تُفكر حاليا في اتخاذ خطوات استباقية لإجبار زيلينسكي على المفاوضات مع روسيا.
وقال د. محمود الأفندي، المحلل السياسي والخبير في الشؤون الروسية، إن تصريحات إيلون ماسك تحمل رسالة تهديد لزيلينسكي خاصة بعد التصعيد الأخير ضد روسيا واستخدامه للأسلحة الأمريكية والبريطانية بشكل مكثف.
وأكد الأفندي في تصريحات ل"إرم نيوز"، أن تحذير ماسك بتخلي الحلفاء عن أوكرانيا تأتي كخطوة استباقية لإجبار زيلينسكي على المفاوضات مع روسيا.
وأشار إلى أن عملية اغتيال قائد العمليات العسكرية البيولوجي إيغور كيريلوف واستهداف قازان الروسية بالمسيرات قد يؤديا إلى فشل جهود الإدارة الأمريكية القادمة برئاسة دونالد ترامب.
وأوضح المحلل السياسي، أن هنالك تفكيرا أمريكيا داخل إدارة ترامب المقبلة بترك كييف دون مساعدات ووقتها سوف تخسر أوكرانيا بسهولة، وفي تلك الحالة سوف تكسب أمريكا من تلك الخطوة صداقة مع روسيا مستقبلا.
وأشار الخبير في الشؤون الروسية، إلى أن إدارة ترامب ستعمل على كسب صداقة روسيا من أجل تحجيم النفوذ الصيني ومواجهة نموها الاقتصادي.
ولفت إلى أن الحرب القادمة لترامب وماسك هي حرب تجارية مع الصين، خاصة وأن الطاقة الرخيصة تحصل عليها بكين من روسيا بدلا من ألمانيا.
وأضاف الأفندي، أن هنالك مخططا أمريكيا لإدارة ترامب القادمة بترك كييف دون مساعدات، خاصة حال رفض زيلينكسي المفاوضات، وفي هذه الحالة سيتم تسليم أوكرانيا لروسيا من أجل تحيدها في الحرب التجارية القادمة مع الصين.
من ناحية أخرى، قال د. نبيل رشوان، المحلل السياسي والخبير في الشؤون الروسية، إن هناك حملة يقودها دونالد ترامب وفريقه بما فيهم إيلون ماسك للتأثير على طرفي النزاع روسيا وأوكرانيا من أجل الجلوس على مائدة المفاوضات.
وأكد رشوان في تصريحات ل"إرم نيوز" أن كل طرف من طرفي النزاع يحاول أن يبدو متعنتا أو يحدث أكبر قدر من الخسارة للطرف الأخر حتى تكون لدى كل طرف أوراق قوية في المفاوضات.
وأضاف الخبير في الشؤون الروسية، أنه بالنسبة للطرف الأوكراني، يبدو أنه استسلم لسياسة الأمر الواقع وتخليها عن بعض الأراضي وهذه الأراضي تشمل خيرسون وزاباروجيا لوغانسك ودونيتسك، وهناك نجاحات في تلك الجبهات، وبدأت موسكو الآن تقوية جبهتها في مقاطعة خيرسون.
وتابع أنه فيما يتعلق بكورسك الروسية تظل هي الورقة الصغيرة مع الجانب الأوكراني ولم تستطع روسيا تحريرها كليا حتى الآن.
وأشار إلى أن أوكرانيا تطالب بضمانة أمنية وحيدة وهي انضمامها لخلف الناتو، لكن لن تحصل على أي ضمانات بذلك من الدول الكبرى في الحلف بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ولفت رشوان، إلى أن المشكلة الحالية التي تواجه النظام في أوكرانيا هو أنه أصبح غير شرعي حيث انتهت فترة ولاية زيلينسكي، وبالتالي أي تعينات للتفاوض من الجانب الأوكراني ربما لا تعترف بها روسيا.
الأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق