تطاوين: اختتام الأيام الترويجية للسياحة الصحراوية برمادة وسط تطلّعات إلى تحويل المنطقة إلى قطب سياحي مميّز ومتفرّد

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تطاوين: اختتام الأيام الترويجية للسياحة الصحراوية برمادة وسط تطلّعات إلى تحويل المنطقة إلى قطب سياحي مميّز ومتفرّد, اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 05:55 مساءً

تطاوين: اختتام الأيام الترويجية للسياحة الصحراوية برمادة وسط تطلّعات إلى تحويل المنطقة إلى قطب سياحي مميّز ومتفرّد

نشر في باب نات يوم 23 - 12 - 2024

babnet
اختتمت، أمس الاحد، فعاليات الأيام الترويجية الثالثة للسياحة الصحراوية برمادة من ولاية تطاوين، والتي دأبت على إبراز مكامن هذه المعتمدية الأكبر وطنيا من حيث المساحة والغنية بالمواقع التاريخية والمناظر الطبيعية الجميلة في عمق الجبال الرملية والحجرية.
وأعدت معتمدية رمادة لهذه الفعاليات، التي تواصلت يومي21 و 22 ديسمبر الجاري، برنامجا ثريا بالسباقات الشبابية والرياضية والفكرية، من ذلك سباق الدراجات الهوائية والعدو على الرمال والالعاب الفكرية التقليدية (الخربقة)، وغيرها من الانشطة الحرة في الهواء الطلق.
...
كما نظمت المعتمدية بجميع قواها الحية، من جمعيات ونوادٍ ومتطوعين، معرضا للمنتوجات التقليدية في النسيج والجلد والطين وغيرها من الاستعمالات الحرفية للمنتجات المحلية، اضافة الى اللوحات الفرجوية للهودج وافراح البادية وألعاب الفروسية والملابس التقليدية الاصيلة في اطار صحراوي بديع ووسط مجموعة من الخيام المنتصبة قرب بركة ماء وسط كثبان رملية ممتدة في كل الاتجاهات.
وكانت هذه الفعاليات بمثابة العرس الذي احتفى به متساكنو رمادة وضيوفها، وعكست قدرة هذه الربوع على أن تكون محطة سياحية من الطراز الرفيع، سيما وأنها ستتدعم بمركز ايكولوجي مهم أنجزه مجلس الولاية عبر برنامج التنمية الجهوية، وشارفت اشغال بنائه على الانتهاء، ومن المنتظر ان يكون نقطة جذب للسياح من الداخل والخارج، على أمل أن يكون منطلقا لمسلك سياحي غير مسبوق ويساهم في تحقيق مطالب أبناء المعتمدية في أن تصبح محطة "عين كردي "منطقة سياحية من نوع خاص، وفق ما أكّده عدد منهم في تصريحات متطابقة لصحفي "وات".
وتقع "عين كردي" على بعد 5 كيلومترات عن مركز معتمدية رمادة، وقد استغلها في وقت سابق بعض ارباب النزل السياحة كمخيم يستقبلون فيه السياح من كل أنحاء العالم، باعتبار مكونات المكان الساحرة وصفاء سمائه ليلا ونهارا.
كما تزخر معتمدية رمادة ككلّ بالمواقع السياحية الجميلة على غرار واحة العشوش ذات الشلالات المتفردة، ومنطقة تيارت في عمق الصحراء على بعد أكثر من 200 كلم جنوب رمادة أين تنتصب الجبال الرملية العالية الذهبية، ويعمّ السكون والاجواء الممتعة، فضلا عن احتوائها على محطة متكاملة التجهيزات كانت تستغل من قبل شركة بترولية، ويرى أهل القطاع أنّها يمكن أن تصبح نقطة جذب للسيّاح بعد أن هجرتها الشركة.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق