أيام قليلة تفصلنا عن وصول نوة المكنسة التي من المتوقع أن تضرب بعض المحافظات الساحلية في مصر، وبشكل خاص تلك التي تطل على البحر الأبيض المتوسط خاصة محافظة الإسكندرية.

ومع اقتراب هذه الظاهرة الجوية، كثرت التساؤلات من أولياء الأمور حول مصير الدراسة في تلك المحافظات، وهل سيكون هناك قرار رسمي بتعطيل الدراسة لحين انتهاء نوة المكنسة؟ في هذا التقرير نوضح لكم كافة التفاصيل.

من المتوقع أن تتأثر نوة المكنسة بالمحافظات الشمالية، مثل الإسكندرية، مما سيؤدي إلى أمطار غزيرة وعواصف رعدية تستمر لمدة أربعة أيام متتالية.

وحتى الآن، لم تصدر أي قرارات رسمية من المحافظات التي من المرجح أن تتأثر بنوة المكنسة بشأن تعطيل الدراسة. وبناءً على ذلك، ستستمر المدارس في أداء عملها بشكل طبيعي، ما لم يتم اتخاذ قرارات استثنائية من قبل السلطات المحلية في هذه المحافظات.

تجدر الإشارة إلى أن نوة المكنسة هي من الظواهر الجوية المعروفة التي تؤثر على المناطق الساحلية قرب بداية فصل الشتاء كل عام. من أبرز تأثيرات هذه النوة، حدوث اضطرابات كبيرة في حركة الملاحة البحرية، خاصة في الإسكندرية، إضافة إلى نشاط الرياح وسقوط أمطار غزيرة وأمواج مضطربة في البحر المتوسط. كما قد يصاحب هذه الظواهر أمطار رعدية وحبات برد.

من المتوقع أن تصل نوة المكنسة إلى مصر في منتصف شهر نوفمبر الجاري، وتعد من أبرز المحافظات التي ستتأثر بها: الإسكندرية، دمياط، البحيرة، مرسى مطروح، وبورسعيد، على أن تختلف شدة النوة من محافظة لأخرى.