افتتحت فعاليات الندوة أزهار عبد العزيز، مديرة المركز، حيث أكدت على أهمية الحملة التي تهدف إلى توعية المواطنين بخطورة المعلومات المغلوطة التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، لافتة إلى أن هذه الشائعات قد تؤثر على وحدة الشعب وثقته في مؤسساته الوطنية ، مشيرة بأن الحملة تستهدف تعزيز الفكر النقدي لدى المواطنين وتشجيعهم على التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها.

خلال كلمته ، أوضح د. مؤمن معاذ، عضو مجلس الشيخ بالمحافظة، أهمية الدور المحوري لمركز إعلام الخارجة كجهة موثوقة لنشر الوعي ، مشيرا إلى أن مصر تواجه استهدافًا من قوى متعددة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، تسعى إلى زعزعة أمنها واستقرارها ، مضيفا بأنه على جميع الجهات، بما في ذلك الأسرة والمدارس والجامعات، التكاتف لنشر الوعي بين الأفراد، لأن الشائعات تمثل تهديدًا حقيقيًا للأمن القومي".

وبدورها أكدت د. إلهام سلطان، كبيرة مذيعيين بإذاعة الوادي الجديد، على أهمية الإعلام الوطني في التصدي للشائعات ، موضحة بأن المعلومات المغلوطة تنتشر بسرعة في ظل غياب الوعي، مما يتطلب تكثيف الجهود لنشر الحقائق. وقالت: "يجب أن نكون حذرين عند التعامل مع الأخبار، وأن نرجع دائمًا إلى مصادر موثوقة للتأكد من صحة المعلومات".

في سياق حديثها، حذرت سلطان من المخاطر التي قد تنجم عن تداول الأخبار الكاذبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها تعد الوسيلة الأكثر استخدامًا بين الشباب ، لافتة إلى ضرورة أن يدرك الجميع أن هذه المواقع قد تُستخدم للتضليل وإثارة الفتن ، مشددة على دور الأسرة في توعية الأبناء بأهمية الانتماء والدفاع عن الوطن.

اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والإعلامية والدينية لنشر الوعي بمخاطر الشائعات على الأمن القومي والمجتمع. وأكد المشاركون أن الجهود المشتركة ضرورية لخلق جيل واعٍ قادر على التمييز بين الحقائق والأخبار الكاذبة، مما يسهم في تحقيق استقرار الوطن ، حيث أدار اللقاء محمد عطية، أخصائي الإعلام بمركز إعلام الخارجة، تحت إشراف أزهار عبد العزيز ، رئيس المركز.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل