المخرج عز الدين ذو الفقار فتح لي باب الشهرة وغير اسمي لـ ميمي 

رفضت دور سهير البابلي في مدرسة المشاغبين في البداية لأن زوجي قالي معاكي أشباح على المسرح

أول أجر لي وهو ١٥ جنيه فقط، وكنت مستعدة وقتها ادفع فلوس بس امثل

من الوارد أن افكر في الاعتزال لو شعرت أنني تعبت جسمانياً

زوجي حسن مصطفي هو حب عمري وجلست تحت قدمه لآخر لحظة 

وتحدثت الفنانة ميمي جمال عن بداية دخولها الوسط الفني في تصريحات تلفزيونية مع الإعلامية يمني البداروي خلال برنامج ورقة بيضا المذاع على شاشة قناة النهار قائلة، «كنت طفلة لم تفكر في الشهرة، ولكن عندما جاءت لي الفرصة علي يد المخرج الكبير عز الدين ذو الفقار لم أتردد لحظة، وهو الذي غير اسمي من طفلة تدعي أمينة إلى ميمي، فكنت أتمني التمثيل في مرحلة الطفولة ».

وأضافت، والدتي كانت تشجعني بشدة وتأتي معي إلى مكان التصوير، والدتي في الأصل يونانية وليست مصرية، وبعد أن كبرت وجدت نفسي ماازلت أريد التمثيل، فعلمت أن عز الدين ذوالفقار يصور فيلم بين الاطلال في الجامعة ذهبت وقابلته، وقدمت دور صغير حتى ظهرت فرق التلفزيون، والتحقت معاهم، وحصلت على أول أجر لي وهو ١٥ جنيه فقط، وكنت مستعدة وقتها ادفع فلوس بس امثل، وقدمت أكثر من مسرحية» .

وعن مشاركتها في مسرحية مدرسة المشاغبين قالت، «من الأعمال التي سعدت بالمشاركة فيها مدرسة المشاغبين، بعدما أصُيبت سهير البابلي بتعب في عينها واعتذرت عن تقديم المسرحية لمدة ١٥ يوم ، وكان وقتها زوجي حسن مصطفى يقدم دور الناظر وقالي لي اوعي توافقي أنتي معاكي أشباح علي المسرح، وبالفعل رفضت الدور، ولكن المخرج صمم علي وجودي في المسرحية وقال لي اتفرجي علي سهير ثم الملقن سيساعدك وسوف تتقني الدور، وهذا ماحدث بالفعل وكنت بركز بصورة كبيرة أني مضيعش جملة لدرجة سعيد صالح قالي والله شاطرة».

وعن أعمالها المقبلة قالت ميمي جمال، «استعد لتقديم مسلسل صفحة بيضا من بطولة حنان مطاوع، وقدمت دور مختلف، فهي فنانة احساسها عالي جدا، وأحبها بشكل شخصي، وأيضاً لي مشاركة في فيلم ري ستارت بطولة الفنان تامر حسني، وهنا الزاهد»

كما تحدثت الفنانة ميمي جمال عن زوجها الفنان حسن مصطفى،« كان هناك فرق بالسن، ولكن وافقت علي الزواج منه لأني كنت احتاج شخص يقف بجواري، كنت احتاج اإلى الأمان في حياتي، فهو الراجل الوحيد في حياتي وتزوجته منذ ١٩٦٦ حتي وفاته ٢٠١٥، كان هناك بينا ثقة وحب وعشرة وبنات».

وتحدثت عن موقف غيرة جمع بينهما في فترة الشباب قائلة، «كنت بشتغل في القاهرة، واتصل بي أحد قال لي في واحدة في الفرقة تقترب من حسن، وقتها ثقتي اتهزت به وذهبت إليه مسرعة، لدرجة أنه اتخض لاني قطعت مسافة طويلة كي أصل له، وقولت له وصلتها ولا لسه، ولكنه رفض الرد وأنكر تلك العلاقة، فهو حب عمري، ولآخر لحظة أجلس تحت قدمه، فهو زوجي وعشرة عمر طويلة، رغم أنه كان متزوج ولديه بنت لكنني اعتبرتها ابنتي من اليوم الأول» 

وعن احساس الفقد في حياتها قالت، «عندما فقدت والدي، شعرت أن عمود من أعمدة البيت سقط، ثم مرض والدتي، التي أصيبت بالـ زهايمر، وأوقفت فترة التمثيل من أجل أن أكون بجوارها، ثم وفاة زوجي الحبيب، فكلها أشياء كسرت قلبي» .

وعن فكرة اعتزالها الفن قالت، «من الوارد أن افكر في الاعتزال لو شعرت أنني تعبت جسمانياً، ولم يعد عليا طلب مثل الأول، وقتها سوف اعلن اعتزالي الفن » .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل