الشائعات ومخاطرها على تماسك الدول فى ندوتين باعلام كفر الدوار

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشائعات ومخاطرها على تماسك الدول فى ندوتين باعلام كفر الدوار, اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 08:38 مساءً

حاضر في لقاء مركز اعلام كفر الدوار الصحفى حامد البربرى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية و المهندس كامل يو نس مدير عام مدرسة كفر الدوار الثانوية الزخرفية الاسبق و اسماء عبد القادر مدير ثقافة كفر الدوار و اسماء حلمى ابو يو سف مدير المعهد الفنى للتمريض بكفر الدوار و كوثر حامد الجازوى بمستشفى كفرالدوار المركزى.

 

و حاضر فى لقاء مركز اعلام مديرية التحرير فاطمة الدمرداش وكيل وزارة الإعلام الأسبق و ذلك باشراف الاعلامى عبدالحليم عبدالعظيم محمد مدير مركز اعلام مديرية التحرير.

 

وحضر اللقاء ين طالبات و اعضاء هيئة التدريس بالمعهد الفنى للتمريض و مجموعة من منتقاه من أئمة وزارة الأوقاف لما لهم من تأثير ونفاذ لقطاعات كبيرة في المجتمع وكذلك مجموعة من الشباب خريجي الجامعات الذين يمثلون الشريحة الأهم والفئة الأكثر نشاطا وفاعليه في المجتمع. أكدت الندوتين و اللقاء ين على أن المرحلة التي تمر بها المنطقة العربية الآن هي مرحلة بالغة الأهمية والحساسية والخطورة تستدعي من المجتمع كله الانتباه والوعي بطبيعة المخططات التي تحاك للمنطقة العربية وأهدافها وشددتا على أن تماسك ووحدة وتلاحم المجتمع المصري هو حصن الدفاع الأول والأخير عن مصر ولا يجب أن نسمح لأحد أن يهدد ذلك التماسك و النسيج الو احد أو يسعى لزرع الفتنه و الو قيعه بيننا البعض.

 

او ضحت الندوتين و اللقاءين أن الشائعات و الاخبار المضللة و المز يفة و المفبركة هى أحد أدوات الحروب النفسية الرخيصة لخفض الروح المعنوية للجيوش والشعوب على حد سواء فى وقت المعارك لقدرتها على تضليل وتزييف الحقائق والتأثير على الوعى وهزيمته .

 

كما انها عمل من أعمال الحرب التي يمارسها أعداء الوطن التى تستهدف خفض الروح المعنوية للجيوش وللشعوب وجعلهم فريسه سهله أمام المخططات والمؤامرات وأمامنا التجربة الحية فى سقوط سوريا وهروب جيشها ورئيسها من المعارك فى مواجهة الجماعات الإرهابية المسلحه وقيام الكيان الإسرائيلي بتدمير منصات الدفاع الجوى والطيران والدبابات والسفن الحربية والموانى بشكل دامى للقلوب الوطنية.

 

وقد سقطت سوريا بفعل الشائعات والاخبار المضللة والمزيفه لوعى الشعب السوري بواسطة قنوات الإعلام العربية والأجنبية الموجهة بالعربية وشبكات التواصل الاجتماعي، ماكينات نشر الشائعات بسرعة الصوت والضوء. كما أشارت الندوتين و اللقاءين إلى أن الشائعات و الاخبار المضللة و المفبركة هي إحدى أدوات حروب الجيل الرابع والخامس التى يستخدمها الاعداء فى الخارج وحلفائهما فى الداخل لاستهداف الوعى الوطنى بزرع الفتن والفرقة بين نسيج المجتمعات وهدم الثقة بين الشعوب والقيادة ولكون الشائعات قد أصبحت أكثر تأثيرا من ذي قبل بعد وجود شبكات التواصل الإجتماعي بين يدى كل مواطن و التى سهلت عملية تداولها ونشر الفيديوهات المعالجة بالذكاء الاصطناعي والمفبركة فقد أصبحت أكثر خطرا على وعى البسطاء ومحدوى التعليم والثقافة الذين لا يتابعون نشرات الأخبار من قنوات الإعلام الوطنية ويتابعون فقط شبكات التواصل الاجتماعي ويرونها وسيلة للإعلام.

 

طالبت الندوتين و اللقاءين الاعلاميين المواطنيين بان يتنبهوا و يتحققوا بكل السبل والطرق للتأكد من بصحه ماينشر من اخبار أو معلومات لكوننا مستهدفين من المتربصين بمصر سواء بالخارج أو الداخل والمتآمربن أصحاب مخطط الشرق الأوسط الجديد أو الكبير الصهيوأمريكى والغربي لتقسيم دولنا العربية لدويلات طائفية وعرقية برنارد لويس الذي تم توضيحه وأهدافه بالتفصيل وكذا رؤية بن جوريون رئيس وزراء إسرائيل بأهمية تدمير ٣جيوش عربية وهى العراق وسوريا ومصر كى تعيش إسرائيل فى أمان على حد قوله وبعد سقوط الجيشين العراقى والسورى وجب علينا كمصريين أن نستشعر الخطر على مصر وجيشها وأرضها. وحيث أصبحت قنوات الإعلام المضللة ووسائل التواصل الإجتماعي بمثابة خطر على تماسك ووحدة المجتمع المصرى لكونهم أدوات تستخدم لإسقاط الدول والجيوش ،فوجب ضرورة التحقق من الأخبار والمعلومات المتداولة من قبلها قبل نشرها او نقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والبحث عن مصدر كل خبر قبل اعتباره خبر صحيح. وطالبت الندوتين و اللقاءين الاعلاميين بضرورة التمسك بالوعى الوطنى وإستمرار حالة التماسك المجتمعى وان يكون نسيجنا ووحدتنا الوطنية ودعم جيش وقيادة مصر الوطنية الذين أنقذونا من قبل وجعلونا نعيش أمن وآمان و،بأن نقوم بواجبنا وننتبه للشائعات والاخبار بان ندقق و نتحقق منها قبل إعادة نشرها على شبكات التواصل حتى نبطل مفعول المؤامرات التي تحاك ضدنا وضد بلدنا وتعبر بمصر وجيشها وأرضها وشعبها العظيم الى بر الأمان.

 

وقد صرح عبد الجليل شاهين مدير مركز الاعلام، بأن المؤتمر يستهدف التوعية بمخاطر الشائعات ،ونشر الوعى بخطورة حروب الجيل الرابع والخامس ، وما تبثه الكتائب الالكترونيه من أكاذيب وشائعات ومعلومات مغلوطة عبر وسائل التواصل الإجتماعي للإضرار بالمجتمع ، وضرورة التأكد من حقيقة ما يتم التعرض له من معلومات وأخبار اجتماعية واقتصادية وسياسية، والرجوع للمصادر الموثوقة للتعرف على ما يبث من شائعات مغرضة عبر وسائل التواصل الاجتماعى.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق