نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بابا ماجد.. اشهر مقدم برامج اطفال فى مصر, اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024 04:22 صباحاً
من بين أبرز هؤلاء المقدمين كان ماجد عبد الرازق المعروف المعروف بـ "بابا ماجد"، الذي أضاف لمسة خاصة لبرامج الأطفال المصرية. وشارك في هذا المجال أيضًا عاطف الطيب وأماني ناشد وآخرون، الذين أسهموا في تقديم برامج متنوعة مثل "ما يطلبه الأصدقاء"، "فنون صغيرة"، "السندباد الصغير"، وغيرها من البرامج التي ارتبطت في ذاكرة جيل كامل من المشاهدين.
كان هؤلاء المقدمون يعتبرون جزءًا من تجربة تربوية كبيرة، حيث كانت برامجهم تهدف إلى تزويد الأطفال بالمعرفة، وتعليمهم قيم التعاون والاحترام، فضلاً عن تطوير مهاراتهم الفكرية والإبداعية، مما جعل لهم مكانة خاصة في قلوب الأجيال التي نشأت على مشاهدتها.
ماجد جميل عبد الرازق، الملقب بـ "بابا ماجد"، هو إعلامي وفنان مصري وُلد في القاهرة عام 1936 يعد من أبرز مقدمي برامج الأطفال في تاريخ الإعلام المصري، حيث عمل على تشكيل وجدان الأجيال من خلال برامجه الهادفة والمميزة.
حصل على بكالوريوس من كلية الفنون الجميلة قسم ديكور في عام 1962، وبدأ حياته المهنية كمدرس تربية فنية في مدرسة ليسيه الحرية بمصر الجديدة. ثم انتقل للعمل كمقدم برامج للأطفال في التليفزيون المصري، حيث قدم مجموعة من البرامج الشهيرة مثل "فنون صغيرة"، "ما يطلبه الأصدقاء"، "يحكي أن"، و"السندباد الصغير"، التي أسهمت في تثقيف الأطفال وتنمية مواهبهم.
كما شغل عدة مناصب هامة، مثل مدير قرية الأطفال (SOS) في القاهرة ومدير عام برامج الأطفال بالتليفزيون المصري، بالإضافة إلى كونه مستشار برامج الأطفال بدرجة وكيل وزارة. كان له دور كبير في دعم وتوجيه الأطفال، وكان يشتهر بصوته الهادئ وأسلوبه الودود الذي جعل منه شخصية محبوبة بين الأطفال .
تميز "بابا ماجد" بأدائه التربوي، حيث كان يرى أن برامج الأطفال يجب أن تكون موجهة بعناية وفقًا لدراسة تربوية ونفسية للأطفال. كان أيضًا يدعو إلى الرعاية المستمرة لقرى الأطفال اليتامى، مؤكدًا على أهمية التواصل معهم واحتضانهم.
فضلاً عن عمله في الإعلام، كان لديه إسهامات بارزة في مجال الفنون التشكيلية، حيث قدم معارض فنية في عدة أماكن مرموقة. تم تكريمه في العديد من المهرجانات تقديرًا لإنجازاته في مجال الإعلام والفن.
توفي في 26 ديسمبر 2010 تاركا " إرثًا كبيرًا في الإعلام المصري، حيث أسهم بشكل كبير في تشكيل الذوق الفني والأخلاقي للأجيال السابقة من الأطفال.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق