مباشر- وافق مجلس الوزراء الياباني اليوم الجمعة، على ميزانية قياسية بقيمة 115.5 تريليون ين (732 مليار دولار) للسنة المالية التي تبدأ في أبريل 2025، مما يضع حكومة الأقلية لرئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا في اختبار رئيسي لطول عمرها في الحصول على موافقة البرلمان على الاقتراح.

تمثل خطة الميزانية المفصلة اليوم الجمعة زيادة بنسبة 2.6٪ عن العام الحالي، وسيتم تمويلها جزئيًا من خلال 78.4 تريليون ين في إيصالات الضرائب، مما يتيح خفضًا بنسبة 19٪ في إصدار السندات الجديدة، وفق بلومبرج.

منذ خسارة أغلبيتها في مجلس النواب في انتخابات أكتوبر، اضطرت حكومة إيشيبا الائتلافية إلى التفاوض مع أحزاب المعارضة بشأن خطط السياسة. من أجل الفوز بدعم الحزب الديمقراطي الصغير من أجل الشعب لتمرير حزمة تحفيز اقتصادي، وافق الائتلاف على رفع سقف الدخل المعفي من الضرائب خلال عملية الإصلاح الضريبي السنوية.

وقد أثارت الخلافات اللاحقة حول مستوى السقف الجديد شكوكاً حول استمرار دعم الحزب الديمقراطي التقدمي لسياسات الائتلاف، الأمر الذي منح الحزب الصغير نفوذاً يمكنه استخدامه من خلال التهديد بعدم دعم الميزانية الرئيسية للعام المقبل. ويريد الحزب الديمقراطي التقدمي إجراء المزيد من المحادثات مع الائتلاف في العام الجديد بشأن سقف الضرائب.

وبدلاً من ذلك، قد يسعى إيشيبا إلى الفوز بأصوات من حزب الابتكار الياباني المعارض لإقرار ميزانية العام المقبل بحلول شهر مارس/آذار.

ويدعو الحزب الذي يتخذ من أوساكا مقراً له إلى جعل التعليم في المدارس الثانوية ووجبات الغداء المدرسية مجانية لجميع الطلاب، بغض النظر عن دخل الوالدين، وهو الاقتراح الذي وعد الائتلاف بدراسته.

ويسير رئيس الوزراء على حبل مشدود سياسياً قبل انتخابات مجلس الشيوخ في البرلمان المتوقع إجراؤها في يوليو/تموز من العام المقبل. وأظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة نيكي وتلفزيون طوكيو في نهاية الأسبوع الماضي أن معدل عدم موافقته يتجاوز الآن معدل موافقته.

كما كان أداء إيشيبا متباينا على الساحة الدولية بعد مواجهته لانتقادات عامة بسبب ظهوره وكأنه يتبنى نهجا غير رسمي في القمم في أميركا الجنوبية، وفشله في ترتيب لقاء مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب في حين عقد زعماء العالم الآخرون محادثات مع الزعيم الأميركي القادم.

وقال ترامب مؤخرا إنه على استعداد للقاء إيشيبا، بما في ذلك ربما قبل تنصيب الرئيس الأميركي في 20 يناير/كانون الثاني.

وسيبدأ النقاش حول ميزانية السنة المالية المقبلة عندما يستأنف البرلمان جلساته في يناير/كانون الثاني. ووفقا لمسؤول بوزارة المالية، يمكن ربط الإيرادات الضريبية القوية المتوقعة بعوامل مثل التخلص التدريجي من خفض ضريبة الدخل فضلا عن التضخم.

وفي العام الحالي، توقعت الحكومة في البداية عائدات ضريبية تبلغ نحو 69.6 تريليون ين، لكن أحدث تقدير في نوفمبر/تشرين الثاني يشير إلى عائدات تبلغ 73.4 تريليون ين.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

 الاقتصاد الروسي يظهر نموًا قويًا رغم العقوبات الغربية

مستثمر بريطاني شهير يتجنب أسهم إنفيديا للمبالغة في الذكاء الاصطناعي

 الصين تبدأ تسويق سندات دولارية لأول مرة منذ 3 سنوات

انخفاض الأسهم الآسيوية مع تباطؤ وول ستريت