كشف تقرير سنوي صادر عن فريق علماء من "World Weather Attribution" ومجموعة "Climate Central" أن التغير المناخي أضاف 41 يوماً إضافياً من "الحرارة الشديدة" خلال عام 2024. وأشار التقرير إلى أن هذه الزيادة أضرت بالصحة العامة والنظم البيئية، محذراً من ضرورة استعداد الدول لمواجهة مخاطر مناخية متزايدة في الأعوام المقبلة.

أوضح التقرير أن هذه الزيادة تم تحديدها بعد تحليل درجات الحرارة بين عامي 1991 و2020، ومقارنتها بالقياسات المسجلة خلال العام الجاري. وكانت المناطق الأكثر تضرراً هي القريبة من خط الاستواء، وخصوصاً الدول الجزرية الصغيرة النامية، حيث شهدت 18 من أصل 20 دولة في هذه الفئة أكثر من 130 يوماً من الحرارة الإضافية.

تؤثر هذه الأيام الإضافية من الحرارة الشديدة بشكل كبير على الصحة العامة من خلال زيادة الإجهاد الحراري، إلى جانب تهديد التنوع البيولوجي والنظم البيئية الهشة. ويدعو التقرير إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتقليل الوفيات والأضرار الناتجة عن هذه الظاهرة.

أكد التقرير أنه إذا استمر العالم في الاعتماد على النفط والغاز والفحم، فإن عدد أيام الحرارة الشديدة سيزداد سنوياً، مما يعمق المخاطر على الصحة العامة والنظام البيئي. وأوصى الخبراء بتسريع التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة للحد من تفاقم الأزمة المناخية.