استطاع مُشجِّع سعودي صغير سافر بصحبة شقيقه الأكبر من محافظة الخفجي في المنطقة الشرقية، إلى الكويت، متابعة غالبية الحصّة التدريبية الأخيرة لمنتخب بلاده الأول لكرة القدم، استعدادًا للقاء العراق في «خليجي زين 26»، السبت، على الرغم من طوق السرّية المفروض حولها.
ووفق ما رصدته «الرياضية»، سَمَح مسؤولو المنتخب لوسائل الإعلام فقط بتغطية أول ربع ساعة من حصة الجمعة، قبل غلقها، حسب الأنظمة، فيما حظروا دخول الجماهير تمامًا.
وأصرّ المشجع، الذي يُدعى محمد رمزي، على دخول ملعب نادي النصر الكويتي، مقر تحضيرات الأخضر، لكن مسؤولو الأمن منعوه، بحكم إغلاق الحصة، فوقف خلف البوابة الخارجية وتابع التدريب خلسة من بين قضبانها الحديدية، دون أن يلاحظه أحد.
وفي تصريح لـ «الرياضية»، عبّر الطفل، الذي حضر إلى الملعب مرتديًا قميص فريق الهلال، الخاص بسالم الدوسري، الجناح الدولي، عن سعادته الغامرة بمشاهدة الصقور، مؤكدًا عزمه على الحضور إلى ملعب المباراة لمؤازرتهم.
وتجمع المباراة بين المنتخبين السعودي والعراقي في ثالث وآخر جولات المجموعة الثانية من كأس الخليج، التي تستضيفها الكويت حتى 3 يناير المقبل.
ويكفي التعادل الأخضر، فيما يلزم منافسه الفوز حتى يتأهل إلى الدور نصف النهائي.