الدبلوماسية المصرية في مواجهة العدوان.. جهود حثيثة لوقف التصعيد في غزة ولبنان ودعم استقرار المنطقة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الدبلوماسية المصرية في مواجهة العدوان.. جهود حثيثة لوقف التصعيد في غزة ولبنان ودعم استقرار المنطقة, اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 03:36 مساءً

"في اليوم الـ403 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات عسكرية مدمرة على مختلف الأصعدة، حيث تركز الهجمات الجوية والبحرية والبرية على المناطق السكنية، مما خلف مئات القتلى والجرحى، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية، في الوقت نفسه، تتسارع الأحداث في لبنان مع استمرار التصعيد العسكري في الجنوب، مما ينذر بخطر اندلاع حرب إقليمية شاملة. وفي ظل هذه الظروف، تواصل مصر جهودها الحثيثة على المستويين الإقليمي والدولي، سعياً لإنهاء العدوان وتحقيق الاستقرار الإقليمي، حيث تبذل القاهرة جهوداً دبلوماسية وإنسانية مكثفة لوقف التصعيد، وحماية أرواح المدنيين، وضمان العودة إلى مسار السلام في المنطقة."

 

الجهود المصرية لوقف العدوان على فلسطين ليست جديدة، بل هي امتداد لسياسة ثابتة منذ عقود لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. مصر، باعتبارها جزءاً أساسياً من الأمن القومي العربي، تبذل جهوداً حثيثة لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وهي تحرص على ضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

 

منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة التواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية للضغط من أجل وقف العمليات العسكرية على غزة وتجنب التصعيد في المنطقة. كما كانت مصر في طليعة الدعوات لوقف فوري لإطلاق النار، بما في ذلك تنظيم قمة القاهرة للسلام، وتنفيذ هدنة إنسانية وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية.

 

وقد التقى الرئيس السيسي على هامش القمة العربية الإسلامية في الرياض برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، حيث تم استعراض تطورات الوضع في غزة ولبنان، وكذلك التحركات المصرية لحل الأزمة، وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء على دعم مصر الكامل للبنان ورفض العدوان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية ولبنان.

 

على الصعيد الإنساني، لعبت مصر دوراً محورياً في إدخال المساعدات إلى غزة، حيث تم إرسال معظم القوافل الإنسانية عبر معبر رفح، وهو ما يعكس الدور المصري الريادي في تخفيف معاناة المدنيين في غزة.

 

في الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية المصري، د. بدر عبد العاطي، على ضرورة استجابة المجتمع الدولي بشكل عاجل للأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع دخول فصل الشتاء. كما أدان الوزير قرار إسرائيل الأخير بالانسحاب من الاتفاقية مع الأونروا، داعياً إلى مضاعفة الاستجابة الإنسانية لتلبية احتياجات الفلسطينيين في ظل الأوضاع الكارثية التي تشهدها غزة.

 

مصر تواصل التزامها الثابت بنصرة القضية الفلسطينية، والتأكد من الحفاظ على سيادة لبنان واستقراره، والعمل على تعزيز الاستجابة الإنسانية الفعّالة للتخفيف من معاناة المدنيين الفلسطينيين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق