وأدّت هذه الضربات إلى تصاعد سحابة كثيفة من الدخان الرمادي، والتي كانت مرئية في مناطق تبعد عن الضاحية نسبيًا.

قبل الغارات بوقت قصير، طالب الجيش الإسرائيلي سكان مناطق مثل الليلكي، وحارة حريك، وبرج البراجنة بمغادرتها فورًا، حيث جاءت الضربات بعدها بفترة وجيزة.

وذكر أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، أن ست غارات نفذت خلال الهجوم، مركزة على الضاحية الجنوبية، وأنها شملت استخدام صواريخ محملة بمتفجرات تطلقها طائرات حربية وليس طائرات مسيّرة.

وأشار المراسل إلى أن هذه الغارات تسببت في خسائر بشرية كبيرة في مناطق مثل صور وحارة حريك.

ورغم الإنذارات، ما زال العديد من السكان متواجدين في مناطق مثل الأوزعي، وتحويطة الغدير، وحدث بيروت داخل الضاحية الجنوبية، مما يزيد من المخاوف حول سلامتهم وسط هذه الظروف الأمنية المتصاعدة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل