نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
البلوي أمام المحامين الدوليين: قدراتنا عالية.. وننتظر العالم في السعودية, اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 03:17 مساءً
أوضح حماد البلوي، مدير ملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، أن السعوديين يعيشون حلم استضافة المونديال، بسبب رؤية 2030، التي يقودها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، حفظه الله.
وقال خلال كلمة في مؤتمر محامي كرة القدم «AIAF»، الأربعاء، في الرياض: «نستعرض لماذا نرغب باستضافة العديد من الدول، ونريد أن نشرح لكم كأس العالم الذي نسعى لاستضافته، ونحلم باستضافة المونديال لأننا نحب اللعبة، منذ 2016، التاريخ سيسجل أننا نحن من يكتب التاريخ و60 في المئة من السكان تحت 35 عامًا، ومعظمهم أصغر مني، ويملكون الطاقة، والصفاء لاستضافة هذا الحدث الكبير».
وأضاف: «نيمار جونيور، لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم، اليوم يقول إن السعودية هي بلاده، وحينما شاهده الصغار هنا، لم يريدوا التقاط الصور، بل لعب الكرة معه، وهذا ما يشرح الصفاء في حب الرياضة لدى مواطني السعودية».
وأكد البلوي أن السعودية لديها قدرات لوجستية عالية، مشيرًا إلى جاهزية السعودية لاستقبال العالم.
وتابع: «لدينا قدرات لوجستية عالية، ونحن نؤمن بقوة الارتباط بالآخرين، ونحن جاهزون لاستقبال العالم، لسنا بحاجة للانتظار حتى عام 2034 حتى يشاهدنا العالم، وتحدثت مع بعض اللاعبين حول الخطط، قلنا لهم إن ساعات السفر القصوى ستكون ساعتين بحد أقصى، والجماهير أيضًا ستسعد بخبر أن متوسط ساعات الطيران هي 45 دقيقة بين المدن التي نخطط لأجراء المباريات فيها، إن استعطنا الحصول على الاستضافة، وأذكر في كأس العالم حينما شاهدت الجماهير السعودية والإكوادورية، لقد شاهدت الشغف الحقيقي لكرة القدم في تاريخ 11 ديسمبر، هو تاريخ مهم لنا، فهو تاريخ مجلس الاتحاد الدولي، الذي سيعلن فيه من سيستضيف كأس العالم 2034».
وبيّن البلوي أن ثلاثة ملاعب طور البناء حتى الآن، وأكثر من 134 مركزًا خاصًا بالتدريب، إضافة إلى امتلاك 15 ملعبًا.
وأردف: «أحد المناطق التي ستستضيف الجماهير فيها، سيكون لديها طاقة استيعابية تسع لأكثر من 80 ألف متفرج، وأنا متشوق جدًا لمشاهدتها، ورؤية سعادة الناس فيها، ولا يوجد شيء في الملف يخدم فقط كأس العالم، أستطيع التأكيد أن كل ما نخطط لبنائه هو من أجل المدن، ليس للمونديال فقط، وعن سرعة التطور، 17 مركز تدريب، أثناء التخطيط، وأثناء التقديم وصلنا إلى 19 مركز تدريب، وصلنا إلى 25 مركز تدريب في الوقت الذي أتحدث فيه معكم، في أسابيع قليلة».
وتابع: «نريد الاستضافة لأنها في دمائنا، نحب الترحيب بالضيوف لأنها في طبيعتنا وشخصيتنا ومن المهم استيعاب تاريخ كرة القدم في السعودية، في السبعينيات والثمانينيات، والتسعينيات كانت هناك استثمارات عالية من الحكومة في الرياضة، ومعظم الملاعب بنيت في ذلك الوقت، للأندية والاتحادات، تحديدًا كرة القدم، وبسبب هذا الاستثمار، نرى أفضل وقت في تاريخ كرة القدم السعودية، فزنا بكأس آسيا 3 مرات، وتم تصنيفنا آسيويًا الأول على العالم منذ كأس العالم 1990، تضاعف سكان السعودية، اليوم، نحتاج إلى تغطية الفارق الذي حدث، في كل الأرجاء، على مستوى الأندية، وكل القطاعات، وأريد من الناس فهم التاريخ، ولماذا قد يخدمنا مستقبلًا».
وأكد البلوي أن السعودي تستقبل ضيوفها من مئات الأعوام تحديدًا في موسم الحج نحو مليوني شخص يأتون لسبعة أيام، ويتحركون معًا من مكان إلى آخر.
وأكمل: «معظم ما وضعناه في الملف ليس لاستضافة كأس العالم، بل من أجل المجتمع، والبلاد، بسبب رؤية 2030.. الأمر ليس متعلقًا فقط بكرة القدم، بل بشكل عام، وأعرف أن الكثير من الدول تعاني من أجل التطور.. وسرعة التطور الذي حققناه في الفترة الماضية جعل من يأتي إلى السعودية، يقول ما حدث هو أمر مبهر، والرؤية خلقت الكثير من الفرص، ومنها الفرص في القطاع الرياضي».
وزاد: «حينما نتحدث عن مجتمع صحي وسعيد، يأتي ذلك من الوعي والتعليم، شاهدنا زيادة أكثر من 150 في المئة من الشباب الذين يمارسون الرياضة فوق ساعة ونصف الساعة، وبسبب الرؤية، بطبيعة الحال، نعيش أكثر صحة وسعادة، ونريد التحسن بطريقة عقلانية».
وأوضح البلوي: «يجب أن ينظر الجميع إلى سجلنا، وإلى المسار الذي نسير إليه، ويجب أن يحترم ما يحدث، وأعتقد أن الجميع يرى أن النتائج موجودة على أرض الواقع».
وأضاف: «لدينا تنوع مهول في قدرات التنقل، الجوية مثلًا، ولدينا أكثر من 16 مطارًا، وميترو الرياض، الذي سيفتتح في الأسابيع القليلة المقبلة، ونظام الحافلات، الذي منه يستطيع الجميع التنقل بكل سهولة والتصنيف العالمي لارتباط المدن ببعضها، وضع السعودية في المركز الأول، ونحن نخلق تغييرًا هائلًا، ويؤثر بشكل ملموس ونشعر به كل اليوم، ونحن أحد أكثر قصص النمو في تاريخ كرة القدم، وآمل أن تشهدوا معنا قصة النمو والتطور».
وحول ما يتعلق بجودة الحياة، تحديدًا للذين سينخرطون بشكل مباشر في أعمال البناء، قال البلوي: «سلكنا مسارًا طويلًا في الأعوام الثمانية الماضية منذ انطلاق رؤية السعودية 2030، في نطاقات عديدة، حينما نتحدث عن مجتمع أكثر صحة، وسعادة، شاهدنا نموًا كبيرًا في نشاط الفرد بنسبة تزيد على 150 في المئة للذين يمارسون الرياضة لوقت يصل إلى نصف ساعة أو أكثر، ويمكن لوكيل وزارة الرياضة التحدث عن الاشتراطات والقيود لاستخراج رخص المراكز الرياضية للرجال والنساء، في الأعوام الثمانية الماضية وبدون أدنى شك، نحن منذ انطلاق الرؤية، نعيش حياة أفضل وأكثر صحة، أما عن رعاية العمال، فكانت هناك قفزات كبيرة، ليست ناتجةً عن الملف، بل من الرؤية، وهناك فرق جوهري هنا وهو فرق يجعلنا نرغب بالتطور بطريقة تناسبنا نحن، ونتحدث أيضًا عن نظام حماية الرواتب، الذي تم استحداثه قبل أعوام طويلة، من أكثر من 660 ألف منظمة وشركة، التي تقدم وثائق دقيقة حول عقود موظفيها، بما يتماشى مع نظام الدولة، وهي تحرص على أن يحصل الموظف على كافة حقوقه، وأن يعرف أيضًا الالتزامات المناطة له، ونتحدث عن مبادرات عديدة في هذا الشأن، التي انطلقت قبل 3 أسابيع، فالتغيير الذي يحدث سريعًا، الذي يشمل وجود نظام تأمينات، ما يجعل المتعاقد معه، والشركة، مربوطًا بالحكومة، حيث يمكن تفادي احتمال لو أفلست شركة ما، لا قدر الله، وغير قادرة على دفع التزاماتها، من هنا تتدخل الحكومة لسد الفجوة التي خلقت، التي لا شأن للمتعاقد معه بها وننظر إلى دراسات عديدة، ومشاريع عدة، يقودها صندوق الاستثمارات العامة، مثل الدرعية، هم يخلقون معايير جديدة، ليس فقط من ناحية المأكل الذي نتناوله، بل كيف يتم تقديمه، بكل مسؤولية واحترام، ونحن دائمًا ننظر إلى أنفسنا، لنتطور وهل نحن مثاليون؟ لا أحد مثالي.. لا يوجد دولة في العالم مثالية حينما تحدث هذه التغييرات، لكن يمكنكم النظر إلى سجلنا، والمسار الذي نسير إليه، لتعي وتحترم مدى العمل لإحداث هذه التغييرات، ولتشعر بالنتيجة بعد ذلك».
يذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يستضيف أعمال المؤتمر السنوي للجمعية الدولية لمحامي كرة القدم بنسخته الـ11، خلال الفترة من 13ـ14 نوفمبر المقبل في مدينة الملك عبد الله المالية «KAFD».
ويتضمن المؤتمر، الذي تشرف عليه الإدارة القانونية في الاتحاد السعودي، وتنظمه الجمعية الدولية لمحامي كرة القدم «AIAF»، عددًا من الجلسات، التي تناقش القضايا القانونية المهمة، وسيسلط الضوء على أبرز تعديلات اللوائح الدولية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «AIAF».
0 تعليق