شهد الفيلم المصري "أبو زعبل" إقبالاً كبيرا من الجمهور وصناع السينما، مما أدى إلى إقامة عرض إضافى آخر من أجل استيعاب الأعداد، التى لم تستطع الدخول بسبب اكتمال المسرح الصغير، إذ تم إقامة العرض الثانى فى مسرح الهناجر بدار الاوبرا.

"ابو زعبل" مدته 83 دقيقة، وتدور أحداثه من خلال استعادة ابن لرحلته مع والدته إلى سجن أبو زعبل عام 1989 لزيارة والده.. حيث يعيد الابن نوستالجيا تلك الرحلة مع والده ذاته الآن، وهو من إخراج بسام مرتضى.

رفع فيلم "مين يصدق" شعار كامل العدد.. حيث حضره عدد كبير من نجوم الفن دعماً لمخرجته وهى زينة عبد الباقى ابنة الفنان أشرف عبد الباقى، الذى قام بمشاركتها كضيف شرف خلال الأحداث من أجل دعمها.

فيلم "مين يصدق؟" روائى تدور أحداثه حول "نادين" التى تتخلص من حالة الفراغ التى تعيشها، بالتعرف على شاب محتال يُدعى باسم، الذى يقدم لها نوعًا من الحب والاهتمام الذى تفتقده، وتشارك نادين باسم فى عمليات نصب يتورطان من خلالها فى العديد من المشاكل، مما يضع قصة حبهما وأمورًا أخرى على المحك، وتبلغ مدة الفيلم 120 دقيقة.

بعدما شوق الفنان أمير المصرى جمهوره لفيلم "In Camera"  الذى يعرض فى القسم الرسمى خارج المسابقة، بنشره عدد من صور الكواليس، استطاع ان يحقق مراده ورفع الفيلم شعار كامل العدد، قبل موعده الرسمى.

تدور أحداثه حول ممثل شاب يمر بسلسلة من تجارب التمثيل الفاشلة، باحثًا عن فرصة لتحقيق حلمه، لكنه يواجه رفضًا مستمرًا، مما يدفعه لخوض رحلة لاكتشاف دوره الجديد فى الحياة، وهو من تأليف وإخراج نقاش خالد فى أولى تجاربه الإخراجية، ويشارك فى بطولته إلى جانب أمير المصرى كل من نبهان رضوان، روري فليك بيرن.

حماس كبير كان يسيطر على الجمهور لمشاهدة التجربة الاخراجية الأولى للفنانة درة فى فيلمها "وين صرنا" المشارك ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، لذلك كانت قاعة المسرح الكبير مكتملة.

فيلم "وين صرنا!" أخرجته وأنتجته النجمة درة فى أولى تجاربها الإخراجية والإنتاجية، ويحكى عن "نادين"، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات فى مصر، وتنتظر زوجها الذى لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.

استطاع الفيلم الإيرانى "كعكتي المفضلة" الذى يعرض ضمن القسم الرسمى خارج المسابقة، ان يجذب شريحة كبيرة من الجمهور ومحبى السينما، وهو عمل روائى تدور أحداثه حول ماهين، سيدة فى السبعين من عمرها، تعيش بمفردها، حتى تقرر كسر روتين عزلتها وتنشيط حياتها العاطفية، ما إن تنفتح على الرومانسية حتى يتطور ذلك سريعًا إلى لقاء غير متوقع وأمسية لا تُنسى، وتبلغ مدته 96 دقيقة.

قبل 42 من عرضه، رفع فيلم "دخل الربيع يضحك" لافته كامل العدد، وذلك فى عرضه الأول عربيا وعالميا.. حيث يعتبر هو المشاركة المصرية الوحيدة فى المسابقة الدولية لهذه الدورة، وسيُقام له عرض ثاني يوم 20 من الشهر نفسه فى سينما الزمالك.

تدور أحداث الفيلم، خلال فصل الربيع، ويتناول أربع حكايات نسائية يتشابه تصاعدها الدرامى بملامح فصل الربيع فى بلادنا مع وقع قدومه المبهج ثم انفجار غضبه برياح الخماسين الترابية القاسية قبل أن يهطل المطر ليغسل رمال العاصفة، يأتى الخريف ليجدد دورة الطبيعة، وليختم الأحداث بنهاية غير متوقعة.

ورغم الإقبال الكبير، إلا ان هناك بعض الأفلام التى تبدأ متأخرة عن موعدها.. حيث وصل انتظار الجمهور لبعض الجمهور إلى ساعة، وهذا ما حدث فى الفيلم الإيطالى "العقد" الذى تأخر لساعة كاملة، إذ انه كان من المقرر فى السادسة والنصف، ولكنه بدأ فى السابعة والنصف، ما تسبب فى تأخير الفيلم الذى يليه.

وتسبب هذا الأمر فى انزعاج عدد كبير من الجمهور، الذى يقرر عدم الرغبة فى الدخول، وبالفعل البعض منهم غادر مكان الانتظار الذى مكثوا فيه ساعة للدخول.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل