نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العــالم يجتمـع في دبي غداً لبحث سبل الارتقاء بتمكين المرأة وتفعيل دورها, اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 02:23 صباحاً
تستضيف دبي، غداً، فعاليات الدورة الثالثة من «منتدى المرأة العالمي - دبي 2024»، ويأتي تنظيم المنتدى الرائد عالمياً تأكيداً على النهج التشاركي لدولة الإمارات، وحرصها على دعم الجهود الدولية في مجال دعم المرأة، التي تمثل منطلقاً وأساساً لاستراتيجية عمل مؤسسة دبي للمرأة في النهوض بالمرأة، ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى العالمي أيضاً، ويحظى المنتدى بمشاركة مجموعة من كبار الشخصيات الدولية، في مقدمتهم أمينة أردوغان، حرم الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، وآصيفة بوتو زارداري، السيدة الأولى في جمهورية باكستان الإسلامية، وسعيدة ميرضيائيفا، مساعدة رئيس جمهورية أوزبكستان، وإليزا ريد، السيدة الأولى لآيسلندا (سابقاً)، كما يشارك في هذه النسخة صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وعثمان ديون، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وصفاء الكوقلي، مديرة البنك الدولي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإيرين فيلين، الممثل الخاص للأمين العام لحلف شمال الأطلنطي لشؤون النساء والسلام والأمن، وأكثر من 25 وزيراً ووزيرة من المنطقة والعالم، وشخصيات عالمية ملهمة، منهم كاميل فاسكيز، محامية الممثل العالمي جوني ديب، ونجمة السينما العالمية أشواريا راي. وتضم أجندة «منتدى المرأة العالمي - دبي 2024» أكثر من 250 جلسة نقاشية وورشة عمل على مدى يومين، يتحدث فيها أكثر من 250 من كبار الشخصيات والمسؤولين والقادة الملهمين وصنّاع التأثير من 65 دولة، إضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية ونخبة من الشباب ورائدات الأعمال البارزات، ويواصل المنتدى انعقاده هذا العام تحت شعار «قوة التأثير»، وتتركز نقاشاته على ثلاثة محاور رئيسة، هي: «اقتصاد المستقبل، مجتمعات المستقبل»، و«جهود مشتركة، مسؤوليات مشتركة»، و«تكنولوجيا مؤثرة، ابتكارات مؤثرة».
وتضم قائمة الشركاء العالميين في الدورة الجديدة كلاً من مجموعة البنك الدولي، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المنتدى الاقتصادي العالمي، المجلس الأطلسي، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إضافة إلى مبادرة تمويل رائدات الأعمال ومؤسسة التمويل الدولية، ما يعكس نجاح مؤسسة دبي للمرأة في بناء شراكات عالمية مؤثرة.
عماد النهضة الحديثة
وكانت دولة الإمارات تبنّت، منذ قيامها، مجموعة من القيم والمفاهيم التي تمثل اليوم عماد نهضتها الحديثة، والتي يعود الفضل في إرساء أسسها إلى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
ومن أهم تلك القيم الاحتفاء بالمرأة ومنحها مكانتها المستحقة في المجتمع شريكاً للرجل في مسيرة البناء والتطوير والتنمية الشاملة، لتستكمل القيادة الرشيدة ما بدأه الوالد المؤسس زايد الخير والعطاء، من بناء نموذج فريد للمجتمع المتحضّر، بات مصدر إلهام في العديد من المجالات ومن أهمها تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين، وهو ما أهّل الإمارات لتحقيق قفزات نوعية متتالية في ترتيبها عالمياً ضمن تقارير ومؤشرات التنافسية الدولية، لتصبح اليوم الأولى إقليمياً والسابعة عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
كفاءة ومسؤولية
وقد أثبتت المرأة الإماراتية طوال هذه المسيرة كفاءة ومسؤولية في مختلف المجالات والوظائف، ووصلت إلى أرقى المناصب، بدعم وتشجيع مستمر من القيادة الرشيدة، حتى باتت التجربة الإماراتية في دعم وتمكين المرأة نموذجاً عالمياً يحتذى، وتجاوز هذا الدعم الشأن المحلي وتخطاه لقيادة ودعم الجهود العالمية الرامية إلى تمكين المرأة، بما في ذلك تبنّي الدولة ودعمها تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، التي تشكّل المرأة محوراً مهماً فيها.
منصة دولية بارزة
وفي إطار هذه الجهود والمبادرات الإماراتية لتعزيز تمكين المرأة على المستوى الدولي، نظّمت إمارة دبي «منتدى المرأة العالمي» في دورتيه السابقتين عامَي 2016 و2020 بمشاركة عالمية واسعة، وشكّل هذا الحدث منصة دولية بارزة لمناقشة قضايا المرأة، وتعزيز دورها في التنمية المستدامة على المستويات المحلية والدولية، وجاء انطلاق الحدث، الأكبر من نوعه عالمياً، برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبتنظيم «مؤسسة دبي للمرأة»، وبالتعاون مع منظمات وهيئات دولية مرموقة، ليؤكد خلال دورتيه السابقتين مكانته منصة جامعة لقادة الفكر وصانعي السياسات ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة الأفكار الكفيلة بمنح المرأة مكانتها المستحقة في مسيرة التنمية العالمية، وضمان ما لها من حقوق، وتحديد ما عليها من واجبات تجاه مجتمعها.
جلسات عمل مُلهِمة
وأصبح المنتدى بدعم ورؤية حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، محفلاً عالمياً مؤثراً لمناقشة دور وإسهامات المرأة في مسارات التنمية المختلفة، والسعي - ضمن حوارات معمقة وجلسات عمل مُلهِمة - للتوصل إلى حلول للتحديات التي لاتزال المرأة تواجهها في بعض مناطق العالم.
ونجح المنتدى في نسختيه الماضيتين في تأصيل دوره ساحة رحبة للقاء الأفكار والرؤى التي من شأنها دفع مسيرة التعاون الدولي قدماً، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وأفضل الممارسات في مجال دعم المرأة وتعزيز دورها شريكاً رئيساً في مسارات التنمية المختلفة، فيما كان للمنتدى أثره الواضح في تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً للحوار الهادف لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومحوراً لتحقيق التنسيق والتناغم بين الجهود الدولية المبذولة في هذا الاتجاه.
قدرات دبي
وتمثل استضافة دبي هذا الحدث العالمي المهم في دورته الثالثة، التي تعقد على مدار يومين، إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسلة الإنجازات المتواصلة لدولة الإمارات في مختلف المجالات، ويعكس تقدير المجتمع العالمي لتجربتها الرائدة في دعم وتمكين المرأة، والثقة بقدرات دبي على تنظيم الأحداث العالمية الكبرى.
ويُعدّ المنتدى فرصة لتسليط الضوء على ما حققته المرأة الإماراتية من نجاحات، إضافة إلى أهميته في استعراض التجارب العالمية الناجحة في دعم المرأة، وتبادل الرؤى حول أفضل سبل التغلب على التحديات التي تواجهها على مختلف الصعد، سواء اقتصادياً أو صحياً أو تعليمياً أو اجتماعياً في مناطق متفرقة حول العالم، وأفضل السبل والسياسات للاستفادة من قدراتها في تنمية مجتمعاتها ودولها، وهو ما يتطلب مزيداً من تضافر الجهود والتعاون على المستوى العالمي، وإدراك المردود الإيجابي لمشاركتها المتوازنة مع الرجل في جهود التنمية، كما يتيح المنتدى الفرصة للمشاركين لالتقاء القادة البارزين في مجال دعم وتمكين المرأة من حول العالم، وبناء شراكات مؤثرة تدعم الطموحات المأمولة لهذا الملف الحيوي.
وتحت شعار «لنبتكر»، عُقد منتدى المرأة العالمي - دبي 2016، بمشاركة حشد من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال العالميين والأكاديميين والمفكرين وممثلي المنظمات الدولية من نحو 70 دولة، مع أكثر من 100 متحدث شاركوا في جلسات وحلقات نقاشية وندوات ركزت على استعراض التجارب الناجحة في تمكين المرأة وإسهاماتها في مجالات الابتكار والتعليم والتنمية الاقتصادية.
وشكّلت تلك الدورة نقلة نوعية في المسيرة الداعمة للمرأة، حيث عقدت بعد عام واحد من الإعلان عن تأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في فبراير 2015، بتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن يعمل المجلس مع كل جهات الدولة لتقليص الفجوة بين الجنسين بجميع القطاعات، والارتقاء بتنافسية الإمارات في هذا المجال على المستوى العالمي، إذ كانت الإمارات وقتها في المركز 49 عالمياً بمؤشر المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ومنذ إنشائه قاد المجلس، برئاسة سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، جهوداً وطنية لتحقيق هذا الهدف، شملت مبادرات محلية وإقليمية ودولية لرفع مشاركة المرأة في مختلف المجالات بما فيها المناصب القيادية، والعمل على حزمة من التشريعات المعنية بالتوازن بين الجنسين، أسهمت جميعها في دعم من القيادة الرشيدة، وتضافر جهود الوزارات والجهات الاتحادية والمحلية، في تقدم الإمارات إلى المركز السابع عالمياً في هذا المؤشر المهم، وفق أحدث إصداراته في عام 2024.
«قوة التأثير»
وبالتزامن مع النقلة التاريخية التي شهدتها مسيرة دعم المرأة في الإمارات في عام 2019، برفع نسبة تمثيلها في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% من إجمالي عدد الأعضاء، ليتكامل هذا الدور السياسي للمرأة مع دورها الناجح على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وما وصلت إليه من مستويات تعليمية متقدمة على المستوى العالمي، جاء تنظيم النسخة الثانية من منتدى المرأة العالمي - دبي، في فبراير من عام 2020، تحت شعار «قوة التأثير»، وحققت هذه الدورة نجاحاً لافتاً، لترسخ النجاح الذي حققته الدورة الأولى، بمشاركة كبيرة لشخصيات عالمية بارزة وقادة بالقطاعين الحكومي والخاص، وصانعات تأثير شاركن الحضور العديد من قصص النجاح في حياتهن المهنية، ضمن أكثر من 60 جلسة نقاشية.
وركّز المنتدى في نقاشاته خلال تلك الدورة على محاور رئيسة، هي: الحكومة والاقتصاد والمجتمع والمستقبل، كما تناول قضايا رئيسة مثل التوازن بين الجنسين في مواقع القيادة، وتمكين المرأة في الاقتصاد الرقمي، وتعزيز الشراكات العالمية لدعم المرأة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وضمن محاوره المختلفة، ناقش المنتدى في دورته الثانية أيضاً، سبل تطوير مجموعة من الأدوات لأفضل الممارسات العالمية حول التوازن بين الجنسين، كما تم تبادل الرأي حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالتمكين السياسي والقانوني والاقتصادي والاجتماعي للمرأة.
دور التكنولوجيا
وتميزت نسخة 2020 بإطلاق مبادرات وبرامج متعددة، تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات لدعم المرأة، مع التركيز على دور التكنولوجيا في تحسين فرص النساء في مختلف المجالات، كما قدم المنتدى نماذج ملهمة لنساء قياديات تمكّنّ من إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهنّ.
وتضمن التقرير - الذي أصدره المنتدى في تلك الدورة - عرضاً لأفضل الخبرات والممارسات، بما يخدم ملف المرأة حول العالم، كما تضمن سياسات مهمة في مجالات متنوعة ذات صلة بالمرأة، يمكن الاعتماد عليها مرجعاً لصانعي السياسات ومتخذي القرار، انطلاقاً من تنامي الإدراك بالأثر الإيجابي لتوسيع دائرة مشاركة المرأة في الاقتصاد والمجتمع والحياة السياسية، إضافة إلى التغير في المفاهيم النمطية التي كانت سائدة في بعض المجتمعات عن دور المرأة.
«دبي للمرأة» تنظّم حفل عشاء في الشندغة التاريخية لضيوف المنتدى
ضمن فعاليات «منتدى المرأة العالمي - دبي 2024»، تنظّم مؤسسة دبي للمرأة، بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون في دبي «الشريك الثقافي للحدث»، حفل عشاء، غداً، لضيوف المنتدى في منطقة الشندغة التاريخية، بحضور السيدات الأُول لعدد من الدول، المشاركات في المنتدى، وكبار الشخصيات والمتحدثين الرئيسين.
ويتضمن برنامج حفل العشاء فعاليات مصاحبة، يتم من خلالها التعريف بتجارب ثقافية وقصص ملهمة أسهمت في إبراز الوجه الحضاري لمدينة دبي، كما ستتاح للضيوف فرصة الاطلاع على تجربة فريدة، تمتزج فيها الفنون التشكيلية مع التراث الإماراتي في لوحات متميزة لفنانات إماراتيات، تحكي عن التاريخ والهوية.
وسيسلّط حفل العشاء والبرنامج المصاحب الضوء على المشهد الثقافي الغني، والجانب التاريخي لإمارة دبي من منظور التراث العريق، عبر اصطحاب ضيوف المنتدى في جولة للتعرف إلى ملامح من تاريخ وتراث دبي في حي الشندغة التاريخي.
وأشارت عضو اللجنة التنظيمية للمنتدى، فاطمة بهزاد، إلى المكانة التاريخية والثقافية لمنطقة الشندغة، وما تحمله من بعد حضاري، وقالت: «يسعدنا أن نصطحب ضيوف المنتدى، بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون بدبي، في جولة تاريخية بمنطقة تقف شاهدة على مرحلة تأسيس مدينة دبي التي تطورت وتحولت إلى واحدة من أشهر المدن العالمية وأسرعها نمواً».
• أكثر من 250 جلسة نقاشية وورشة عمل على مدى يومين.
• 250 من كبار الشخصيات والمسؤولين والقادة الملهمين وصنّاع التأثير من 65 دولة يتحدثون في المنتدى.
0 تعليق