في اليوم الـ399 للعدوان على غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في حي الدرج ذهب ضحيتها تسعة أشخاص إثر استهداف منزلهم، في حين أكدت مصادر إعلامية من داخل القطاع أن قوات الاحتلال تحاصر مناطق شمالي قطاع غزة لليوم الـ35 على التوالي وسط قصف مدفعي متواصل، مشيرة في هذا الإطار إلى أن عشرات جثامين الشهداء لم تنتشل بعد من مناطق شمالي القطاع بسبب حظر الاحتلال عمل الدفاع المدني. والجدير ذكره ما  أعلنه مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن نحو 70% من ضحايا الإبادة في غزة الذين تم التحقق منهم هم نساء وأطفال.

من جهتها، قالت مصادر طبية إن 23 شخصاً استشهدوا في غارات معادية على القطاع منذ فجر اليوم الجمعة، 17 منهم في شمالي القطاع، في ظل تواصل قصف الاحتلال جميع أنحاء القطاع.

وفي التفاصيل، فقد ارتقى 4 شهداء وعدد من المصابين إثر استهداف الاحتلال تجمعاً لفلسطينيين في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وارتقى 4 شهداء في غارة للعدو استهدفت منزلا قرب فندق المشتل شمال غرب مدينة غزة. كما استشهد صياد وأصيب 3 آخرون جراء قصف زوارق الاحتلال فجر اليوم لساحل بحر مدينة رفح جنوبي القطاع.

وأصيب عدد من المواطنين في قصف جوي صهيوني استهدف فجر اليوم منزلًا في منطقة “أبو معلا” شمال غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.

هذا وارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف للاحتلال فجر اليوم محيط صالة حمدان بمنطقة الجنينة في رفح جنوب القطاع.

قوات الاحتلال واصلت فجر اليوم عمليات نسف المربعات السكنية في المناطق الشمالية لقطاع غزة.

وفي الاطار،استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلا في حي المنشية ببلدة بيت لاهيا، شمال القطاع.

من جهة ثانية، استشهد أب وابنه جراء قصف طائرات الاحتلال فجر اليوم منزلاً في منطقة التحلية شرق خانيونس.

تقرير أممي: أسلحة “إسرائيل” سبب ارتفاع أعداد الضحايا بغزة

وذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن “حصار “إسرائيل” الكامل لغزة ومنع دخول المساعدات والنزوح الجماعي المتكرر تسبب بمستويات غير مسبوقة من القتل والتجويع والمرض”.

وأوضح التقرير أن عدد الضحايا المرتفع في كل هجوم بغزة سببه بالمقام الأول “استخدام “إسرائيل” أسلحة ذات آثار واسعة النطاق بمناطق مكتظة بالسكان”.

المصدر: مواقع إخبارية