نشر في باب نات يوم 08 - 11 - 2024

عبّر عدد من فلاحي ولاية جندوبة عن تخوّفهم من نقص البذور والاسمدة ومياه الري، والتي تعتبر عوامل مهددة لانطلاقة موسم بذر الحبوب وخاصة القمح والاعلاف الحيوانية والذي يتزامن مع شهر نوفمبر من كل سنة.
وطالب عدد منهم، في تصريحات متطابقة لصحفي وكالة تونس افريقيا للانباء، اليوم الجمعة، هياكل وزارة الفلاحة والسلط ذات العلاقة بالتدخل لانقاذ الموسم، وتوفير مستلزمات الانتاج خاصة في ظل استكمال الفلاحين اعداد مزارعهم من حيث الحراثة.
بدوره، وصف نائب رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بجندوبة، محمد الامين السعودي، النقص المسجل في البذور ومادة الفوسفات ب"الفادح"، موضحا ان الاتحاد كثيرا ما سعى عبر اتصالاته المباشرة بالمسؤولين الجهويين والمحليين أو عبر مراسلاته لهياكل وزارة الفلاحة بالجهة إلى التحذير من هذا التأخير وتلافيه.
...
وأضاف أنه رغم المجهودات المبذولة لم يتم التوصل بعد إلى تجاوب فعلي ينهي مخاوف الفلاحين الذين ينتظرون منذ اشهر، داعيا السلط المعنية إلى معالجة النقص المسجل وطمأنة الفلاحين.
في المقابل، لم يتسنّ التواصل مع هياكل وزارة الفلاحة الجهوية والمحلية لتقديم توضيحات حول الموضوع.
يذكر أنّ المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بجندوبة قد أعلنت في شهر سبتمبر المنقضي عن برمجة ما يفوق 84 الف هكتار من الزراعات الكبرى، وعن مساع لتوفير حاجيات القطاع من مستلزمات الانتاج، قبل أن تحدّد في منتصف شهر اكتوبر المنقضي جلسة ثانية تناول فيها المشاركون سبل حلحلة المصاعب التي حالت دون توفرها في الإبان.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.