دعت حركة "حماس"، في بيان صدر يوم الخميس بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلى تكثيف الحراك الجماهيري وتصعيد الفعاليات التضامنية مع قطاع غزة في مختلف المدن والعواصم العالمية، بهدف الضغط لوقف العدوان والإبادة المستمرة.

وأشارت الحركة إلى أن هذه المناسبة تأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي أودى بحياة الآلاف ودمر مقومات الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة. ووصفت حماس هذا العدوان بأنه "حرب إبادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ الحديث"، معتبرة أنه يمثل وصمة عار على المجتمع الدولي والدعم الأمريكي لإسرائيل.

وأكدت الحركة أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29 نوفمبر يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يذكّر العالم بمسؤوليته الأخلاقية والقانونية تجاه القضية الفلسطينية. وشددت على ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لوقف العدوان، وإنهاء الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين.

وثمنت "حماس" في بيانها المواقف الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، داعية الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد المقاومة والتصدي لمخططات الاحتلال وجرائم المستوطنين. كما طالبت بتفعيل جميع الجهود الوطنية لدعم قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة المستمرة.

وفي ختام بيانها، دعت الحركة إلى تحويل أيام 29 و30 نوفمبر و1 ديسمبر إلى أيام تضامن عالمي، تتضمن تنظيم مسيرات وفعاليات في مختلف الدول العربية والإسلامية والعواصم العالمية، للتأكيد على دعم الشعب الفلسطيني ومواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل.