نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إيران تنفي امتلاك أسلحة كيميائية وتتهم إسرائيل بالتضليل الإعلامي, اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024 01:52 صباحاً
ردت إيران، اليوم الخميس، على تقارير غربية زعمت أنها تمتلك وتطور أسلحة كيميائية قائمة على الفنتانيل، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وقالت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة إن طهران، بصفتها ضحية للأسلحة الكيميائية التي قدمها الغرب لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، تعتبر عضوًا مسؤولًا في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأوضحت أن إيران التزمت على مدار العقود الماضية بجميع بنود المعاهدة، ولم يتم تسجيل أي حالة انتهاك ضدها. كما أشارت إلى أن هذه الاتهامات تدخل في إطار الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل بعد هزيمتها في جبهة لبنان، وفقًا لوكالة أنباء مهر الإيرانية.
دعوات لتحقيق دولي حول استخدام إسرائيل للأسلحة المحظورة
في سياق ردها على المزاعم، دعت إيران إلى تحقيق دولي في استخدام إسرائيل لأسلحة محظورة خلال صراعاتها في لبنان وقطاع غزة.
وقالت الممثلية الإيرانية إن المؤسسات الدولية أكدت تورط إسرائيل في استخدام أسلحة محظورة، مما يجعل هذه الادعاءات محاولة للتغطية على الجرائم الإسرائيلية.
وأعربت طهران عن استغرابها من توقيت هذه التقارير التي اعتبرتها جزءًا من حملة تضليل إعلامية تهدف لتشويه سمعتها.
ماذا تقول التقارير الغربية؟
زعم عدد من التقارير الغربية مؤخرًا أن إيران انتهكت معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية من خلال تطوير تقنيات لإنتاج وتسليم عوامل كيميائية قائمة على الأدوية مثل "الفنتانيل".
ووفقًا لهذه التقارير، فإن هذه العوامل الكيميائية المزدوجة الغرض تُستخدم غالبًا في الأغراض الطبية والبيطرية، لكنها قد تُسلّح لأهداف هجومية.
وأشارت التقارير إلى أن إيران طورت تقنيات متنوعة لتسليم هذه المواد، بما في ذلك استخدام الطائرات المسيرة في الهجمات العسكرية.
طهران تنفي وتؤكد التزامها بالمعاهدات الدولية
أكدت إيران أنها لا تمتلك أي برامج لإنتاج أسلحة كيميائية أو استخدامها، مشددة على أنها كانت دائمًا طرفًا ملتزمًا في الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالأسلحة المحظورة.
وأوضحت أن "هذه المزاعم تهدف إلى تحويل الأنظار عن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، خاصة مع تصاعد الانتقادات الدولية لاستخدامها أسلحة غير قانونية في صراعاتها الأخيرة".
إيران في مواجهة حملة تضليل إعلامية
وصفت طهران التقارير الغربية بأنها جزء من حملة تضليل إعلامي تقودها إسرائيل وحلفاؤها، مشيرة إلى أن الهدف منها هو الضغط على إيران في الوقت الذي تعاني فيه إسرائيل من أزمات سياسية وعسكرية بعد تصاعد الانتقادات الدولية لسياساتها العدوانية.
وأضافت أن هذه الادعاءات تأتي في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لإجراء تحقيق شامل حول استخدام إسرائيل لأسلحة محظورة في لبنان وغزة.
إيران وإسرائيل في صراع مستمر
لطالما تبادلت إيران وإسرائيل الاتهامات بشأن الأنشطة العسكرية والتسلحية. ومع تصاعد الصراع في المنطقة، يبدو أن التصريحات الأخيرة تمثل حلقة جديدة في سلسلة من المواجهات السياسية والإعلامية التي تهدف إلى تشكيل الرأي العام الدولي.
ورغم النفي الإيراني القاطع، من المتوقع أن تستمر هذه المزاعم في إثارة الجدل على الساحة الدولية.
0 تعليق