تتصاعد محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لنشر الشائعات والأكاذيب، مستهدفة زعزعة استقرار المجتمعات وضرب الثقة بين الشعوب ومؤسساتها، وتستغل الجماعة منصات التواصل الاجتماعي والإعلام الموجه لتحريف الحقائق وتضخيم الأزمات، في إطار استراتيجية ممنهجة لتعويض فشلها السياسي، خاصة في الدول التي أدركت أجندتها التخريبية.

أوضح الدكتور إبراهيم ربيع، خبير شؤون الجماعات الإرهابية، أن الجماعة تستخدم وسائل الإعلام الحديثة لتضليل الرأي العام، مستغلة التحديات الاقتصادية والاجتماعية لتحريض المواطنين ضد الدولة. وأكد أهمية الرد على هذه الأكاذيب من خلال تعزيز وعي المجتمع بالتعاون بين الإعلام الوطني والمجتمع المدني.

دور الوعي الشعبي 

من جهته، شدد طارق البشبيشي، خبير شؤون الجماعات الإرهابية، على أهمية التوعية المجتمعية في مواجهة الشائعات، معتبرًا أن الإعلام الوطني هو السلاح الأهم لتفنيد المزاعم. وأشار إلى أن الجماعة تعتمد على تضخيم الأزمات في محاولة بائسة لإثارة القلق بين المواطنين.

الإعلام الوطني 

ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أكد أن الجماعة تستغل التحديات الوطنية لتشويه الإنجازات القومية والتقليل من المشاريع التنموية. ودعا إلى تكثيف جهود الإعلام الوطني لكشف الحقائق وتعزيز الثقة بين المواطنين والدولة.

استمرار الفشل ومواجهة الوحدة الوطنية

رغم محاولاتها المستمرة، تواجه جماعة الإخوان وعيًا شعبيًا متزايدًا وثقة قوية في المؤسسات الوطنية، ما يجعل محاولاتها التحريضية غير مؤثرة. ويظل وعي المواطنين وتكاتف المجتمع مع الإعلام الوطني الحاجز الأقوى أمام هذه المؤامرات.