أكد عدد من السياسيين وأعضاء مجلس النواب المصري على استمرار دعم مصر للقضية الفلسطينية، مبرزين دورها التاريخي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ورفضها القاطع لمحاولات تصفية القضية.

وشددوا على أهمية التدخل الدولي لوقف آلة الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وتكثيف الجهود لدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

د. السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أشار إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل جهودها لإحياء مسار السلام ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تمثل بؤرة اهتمام الدولة المصرية.

وأضاف أن مصر لن تهدأ حتى تتحقق أحلام الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة، مشيدًا بالدور المصري في وضع القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية.

إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، أوضح أن مصر تبذل جهودًا كبيرة سياسيًا وإنسانيًا، لإيقاف التصعيد في غزة وإغاثة المدنيين المحاصرين. وأكد أن مصر تؤمن بأن الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد لحل النزاع، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك السريع لإيقاف المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون.

عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، شدد على أن مصر ستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، وأن جهودها الدبلوماسية المكثفة أسهمت في تحريك المجتمع الدولي لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية.

وأكد أن رؤية مصر لحل الصراع تكمن في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.

أجمع النواب على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، ودعم الاتجاه العالمي للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، كما دعوا إلى تعزيز دور الأمم المتحدة وممارسة الضغوط اللازمة لإجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والالتزام بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

أكد النواب أن موقف مصر من القضية الفلسطينية يعكس عمق الروابط التاريخية والجغرافية والقومية بين الشعبين المصري والفلسطيني. وشددوا على أن الدولة المصرية ترفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، وتواصل جهودها الدؤوبة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.