تلعب مصر دوراً محورياً، في مساعدة مختلف دول العالم، في وضع استراتيجيات لمكافحة فيروس «سي»، تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة في المجال الصحي، بما يساهم في تحسن جودة حياة الشعوب.

ونقل بيان لوزارة الصحة والسكان، عن الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مبادرات الصحة العامة والمدير التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن المناقشات والأفكار التي تبادلتها الدول تمثل خطوات رائدة، في تعزيز أهمية التعاون الدولي، ليس فقط لمعالجة التحديات الحالية، ولكن أيضاً لرسم الطريق إلى الأمام، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأهداف القضاء على المرض عالمياً.

جاء ذلك، في كلمة الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مبادرات الصحة العامة والمدير التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، في ختام ورشة العمل الدولية، التي نظمتها وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة (ECDC)، والتي استضافتها مصر، خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024، لتبادل الخبرات في مجال مكافحة فيروس «سي»، بمشاركة ممثلي 40 دولةً ومنظمةً. 

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والسكان، وفي «إنفوجراف»، أعدته ونشرته، في 1 مايو 2024، كانت قد أوضحت أن 118 ألف مريض تليف كبدي، ضمن منظومة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد.

بيان وزارة الصحة والسكان، المنوه عنه، أضاف أن ورشة العمل، وما تضمنته من محاضرات علمية وجلسات نقاشية، بمثابة أداة فعالة لمساعدة الدول في القضاء على فيروس «سي»، اقتداءً بالتجربة المصرية، والوقوف على المشكلات والتحديات المشتركة بين الدول المشاركة، وتعزيز التفاهم المتبادل للتعاون في مواجهتها.