يوضح تقييم أجراه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ما يتضمنه عرض السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 من فنادق للفرق والحكام، بالإضافة إلى مرافق التدريب.

وأشار إلى أن الملف “طرح مجموعة شاملة من خيارات الإقامة تشمل 72 فندقا في معسكرات المنتخب الوطني وفندقين في معسكرات الحكام و60 فندقا خاصا”.

وأضاف أن «جميع الفنادق مرتبطة بمنشآت التدريب»، ويتضمن الملف «إجمالي 134 منشأة توفر الإقامة للفرق والحكام».

وذكر أن “تحليل المستندات المقدمة يظهر أن الفنادق المقترحة تبدو ذات مستوى جيد وتلبي معظم المتطلبات بشكل عام”، مشيراً إلى أنه تم التحقق من ذلك “من خلال الزيارات الميدانية” من قبل مسؤولي الفيفا في المملكة.

فنادق البطولة

يقع 113 فندقًا من أصل 134 فندقًا للمنتخبات الوطنية والحكام على بعد 20 دقيقة بالسيارة من ملعب التدريب المعني. كما يقع 95 فندقًا من أصل 134 على بعد 40 دقيقة بالسيارة من المطار.

أكثر من ثلث الفنادق المقترحة من الحجم الذي يمكن استخدامه حصريًا للبطولة، في حين سيشغل ثلث آخر نسبة كبيرة من إجمالي الغرف المتاحة، حتى لو لم يكن من الممكن ضمان الحصرية الكاملة. ووجد التقييم أن الثلث المتبقي من الفنادق أكبر حجما وينبغي اتخاذ تدابير لضمان خصوصية المجموعات المقيمة هناك.

ومن المرجح أن يوفر حوالي نصف الفنادق “مساحة عملية كبيرة، في حين يمكن للعديد من الفنادق الأخرى توفير مساحة كافية للمناطق الأساسية”.

“تمتلك الغالبية العظمى من الفنادق أيضًا مرافق إضافية (تتراوح من) كافية إلى عالية الجودة،” مثل مرافق اللياقة البدنية والترفيه والصحة.

تم بناء 96 فندقًا، ومن المقرر إنشاء 38 فندقًا آخر.

مرافق التدريب

ووجد التقرير أن “منشآت التدريب المقترحة” للمنتخبات الوطنية والحكام والفنادق الخاصة “ذات مستوى جيد للغاية وتلبي المتطلبات بشكل عام”، مشيرًا إلى أن “الغالبية العظمى منها تلبي متطلبات غرف تغيير الملابس ومنصات المتفرجين”. “

ومن المتوقع أن تشتمل جميع مرافق التدريب في معسكرات المنتخبات والحكام على “العدد المطلوب من الملاعب العشبية الطبيعية (ملعبين للمنتخبات وأربعة للحكام) بمساحة لا تقل عن 105م×68م وكذلك جميع المرافق التدريبية” يجب أن تحتوي منشآت التدريب الخاصة على ملعب واحد على الأقل من العشب الطبيعي بمساحة لا تقل عن 105م×68م.

سيتم تجهيز جميع المرافق بإضاءة غامرة وستتوافق في الغالب مع المتطلبات المتعلقة بالمراكز الإعلامية، أي تلك المخصصة للمؤتمرات الصحفية، بالإضافة إلى مرافق اللياقة البدنية والتعافي والمناطق الحيوية، من أجل ضمان “تجربة رائعة للفريق و الحكام طوال البطولة”، بحسب التقرير.

تأمين التمويل والأراضي

71 من مرافق التدريب الـ 134 المقترحة هي مرافق مجدولة. ومع ذلك، أكدت السعودية أن “وزارة الرياضة وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين وافقوا على كل التمويل اللازم وتخصيص الأراضي”، بالإضافة إلى “تأمين التمويل اللازم لتجديد مرافق التدريب الحالية”، مع احتمال الانتهاء من ذلك. قبل كأس آسيا 2027.

وشدد تقييم الفيفا على ضرورة “مراقبة هذه المشاريع، منذ بداية التنفيذ وحتى اكتمالها”، مشيراً إلى أن السعودية “ملتزمة بتزويد الفيفا بتحديثات منتظمة حول التقدم المحرز في بناء وتجديد مرافق التدريب”.

وتابع التقرير: «بناءً على وثائق العطاء المقدمة والزيارات التفتيشية والخطط التفصيلية المقدمة، فإن الفنادق ومرافق التدريب المقترحة للمنتخبات الوطنية والحكام تلبي المتطلبات إلى حد كبير وستكون مناسبة للبطولة».

“خيارات الفندق جيدة”

وكجزء من تقييم المخاطر، خلص التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية “عرضت خيارات فندقية جيدة بشكل عام لفنادق المنتخبات الوطنية والحكام، فضلاً عن مرافق تدريب جيدة للغاية”.

وأشار إلى أن “نسبة من الفنادق والمرافق التعليمية من المقرر أن تخضع أو ستخضع للتجديد والتحديث”، مضيفا أن “الالتزام القوي بتأمين هذه المرافق (من حيث التخطيط والتمويل والعقود والخطط التراثية وغيرها) سيضمن استمرارية العمل”. ، إلى جانب الوقت الكبير الذي يسبق التنفيذ، يقلل من “التخفيف الكبير لأية مخاطر كبيرة مرتبطة بتسليم هذه البنية التحتية في الوقت المناسب.”

وأضاف: “ومع ذلك، من المهم أن نراقب بشكل مشترك المشاريع المختلفة منذ البداية وحتى الاكتمال لضمان توفير مرافق عالمية المستوى للمنتخبات الوطنية والحكام”.