أوكرانيا مستعدة لتقديم تنازلات لوقف «المرحلة الساخنة»

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أوكرانيا مستعدة لتقديم تنازلات لوقف «المرحلة الساخنة», اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024 01:20 صباحاً

أعلنت أوكرانيا، عن استعدادها لأول مرة لتقديم تنازلات لإنهاء «المرحلة الساخنة» من الحرب مع روسيا، في مقابل حصولها على ضمانات من حلف شمال الأطلسي لحماية الأراضي التي تسيطر عليها، وذلك حسبما قال الرئيس زيلينسكي مشيرا إلى أن بلاده ستسعى بعد ذلك إلى استعادة ما تبقى من أراضيها «دبلوماسياً». وجاءت هذه التصريحات فيما تصاعدت التوترات في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

وألمح زيلينسكي إلى أنه مستعد للتريث قبل استعادة المناطق التي احتلها الجيش الروسي، أي ما يناهز خُمس مساحة البلاد، إذا كان مثل هذا الاتفاق يمكن أن يوفر الأمن لبقية أوكرانيا ويضع حدا للقتال.

وقال الرئيس الأوكراني لقناة سكاي نيوز البريطانية: «إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، يجب أن نضع تحت مظلة حلف شمال الأطلسي أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها».

مضيفا: «هذا ما نحتاج إلى فعله سريعا، وبعد ذلك يمكن لأوكرانيا استعادة الجزء الآخر من أراضيها دبلوماسيا».

وكانت أوكرانيا قد استبعدت حتى الآن التنازل عن أراض مقابل السلام، في حين يطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بانسحاب قوات كييف من مزيد من الأراضي ويرفض انضمامها إلى الناتو.

وتسيطر روسيا على نحو 18 بالمئة من الأراضي الأوكرانية المعترف بها دوليا بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.

كما ضمت روسيا مناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا بالرغم من أنها لا تسيطر عليها بالكامل.

وفي تصريحاته، شدد زيلينسكي على أن أي عرض يتعلق بعضوية الناتو يجب أن يكون لأوكرانيا بكاملها، إلا أن تصريحاته تشير إلى أنه يمكن أن يقبل بأن تنطبق حماية الحلف (المادة 5 من ميثاق الناتو للدفاع الجماعي) على الأراضي التي تسيطر عليها كييف فقط.

وقال بالإنجليزية: «إذا تحدثنا عن وقف لإطلاق النار، فإننا (نحتاج) إلى ضمانات بأن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لن يعود».

وكان بوتين قد دعا كييف في وقت سابق إلى التخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي إذا كانت تريد التوصل إلى اتفاق سلام.

وحققت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة مكاسب على الأرض بمعدل لم يسبق له مثيل منذ أوائل 2022.

واشتد الصراع في الآونة الأخيرة مع شن ضربات واسعة النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها كييف، وتهديد بوتين بضرب مراكز صنع القرار في العاصمة الأوكرانية بصاروخه الجديد «أوريشنيك» الفرط صوتي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق