اعترف ​ماوريسيو ساري​ بأنه أخطأ في اتخاذه قرار مغادرة ​تشيلسي​ والعودة إلى إيطاليا لتدريب ​يوفنتوس​، مشيرًا إلى أن الوضع في ستامفورد بريدج كان "غائمًا". المدرب الإيطالي الذي أصبح الآن وكيلًا حرًا بعد استقالته من لاتسيو في آذار 2024، قال إنه كان يشعر بعدم وضوح الأوضاع بسبب التوترات حول مالك النادي ​رومان أبراموفيتش​ والمديرة ​مارينا غرانوفسكايا​.

ساري أوضح أن علاقاته مع أبراموفيتش كانت محدودة، حيث لم يكن يسمح له بدخول إنكلترا بسبب مشكلات قانونية، وكانت معظم اتصالاته مع مارينا فقط. كما ذكر أن غياب مدير رياضي رسمي في تشيلسي جعل الأمور أكثر تعقيدًا. وأضاف: "لقد كان من الأفضل أن أبقى في تشيلسي".

في الموسم الذي قضاه في ​الدوري الإنكليزي​، قاد ساري تشيلسي إلى المركز الثالث في الدوري الممتاز، وبلغ نهائي ​كأس كاراباو​، وفاز بالدوري الأوروبي. ورغم بعض الهزائم الثقيلة، مثل تلك التي تعرض لها الفريق أمام ​مانشستر سيتي​ وبورنموث، فإنه لا يعتقد أن أسلوبه في اللعب كان غير مناسب للبريمييرليغ.