احتفلت الدكتورة ميرفت محسن بإطلاق كتابها الجديد "عصر نيتوكريس"، الذي يسلط الضوء على صراعات وانتصارات الملكة نيتوكريس. من خلال سردها المؤثر، يقدم الكتاب رسالة قوية حول الصمود والتمكين. وتناول حفل توقيع الكتاب، الذي شهد حضور عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الفن والثقافة، أهمية الروايات في إلهام النساء عبر الأجيال للتعبير عن أنفسهن ومتابعة أحلامهن في مختلف المجالات. وأدارت النقاش في الحفل الإعلامية والناشطة رحمة زين، ابنة الدكتورة ميرفت.

حضر الحفل المنتج محمد حفظي، الباحث والمنتج معز مسعود، الكاتبة إيمي موافي، الفنان أمير المصري، الفنان عمر الشناوي، والفنانة ميران عبد الوارث.

وقالت الدكتورة ميرفت محسن في كلمتها: "لطالما كانت النساء في صدارة تشكيل التاريخ، من الملكات مثل نيتوكريس إلى الرائدات في عصرنا. هذا الكتاب هو طريقتي لتكريمهن وتشجيع الجميع على سرد قصصهن الخاصة."

"عصر نيتوكريس" يقدم تكريماً عميقاً لتأثير الحضارة المصرية القديمة، ويعيد الحياة إلى قصص أسطورية لا تزال تلهمنا. ويؤكد الكتاب على أهمية امتلاكنا لرواياتنا الخاصة المتعلقة بتاريخنا وثقافتنا. وأضافت الدكتورة ميرفت: "قصص مصر القديمة ليست مجرد بقايا من الماضي، بل هي مصدر إلهام لحاضرنا ومستقبلنا. يجب أن نملك ماضينا ونستخدمه لبناء المستقبل."

يربط الكتاب بين رحلة الملكة نيتوكريس، التي استخدمت السحر الأسود لاستعادة مكانتها، وبين قصتين لامرأتين من حقبتين مختلفتين. هذا المزج بين الأسطورة والسرد يقدم قراءة ممتعة وملهمة.

ويعد الحفل شهادة على قوة النساء في تشكيل مصائرهن. رحلة الدكتورة ميرفت محسن نفسها تعد مثالاً حياً على هذا، حيث حولت فكرة صغيرة إلى كتاب رائد تحتفل به القراء حول العالم، مؤكدة أن "الوقت لا يفوت أبداً للبدء في المسيرة المهنية التي طالما حلمت بها."