نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
6 مجازر جديدة ..ماكينة القتل لا تتوقف في غزة, اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024 11:57 مساءً
استشهد عشرات الفلسطينيين في 6 مجازر جديدة، ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.ولفتت صحة غزة الي ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى 44382 وفيما طال القصف المكثف معظم الأحياء، قال مسعفون إن 15 فلسطينيا على الأقل قتلوا في هجمات شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة أمس، في وقت واصلت فيه القوات الإسرائيلية القصف على أنحاء القطاع ونسفت منازل على أطرافه الشمالية. وقال مسعفون إن ستة قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة كما قتل هجوم آخر ثلاثة داخل منزل في مدينة غزة. وقال مسعفون لرويترز إن طفلين قتلا عندما سقط صاروخ على مخيم في خان يونس جنوب قطاع غزة كما لقي أربعة أشخاص حتفهم في غارة جوية على رفح قرب الحدود مع مصر. وقال سكان إن الجيش فجر عدة منازل في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة، حيث تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات منذ أكتوبر تشرين الأول. وقال الجيش الإسرائيلي أمس، إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية. وكان الجيش قد أفاد في وقت سابق بأن صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق بوسط إسرائيل عقب رصد إطلاق صاروخ من اليمن. ومنذ اندلاع حرب غزة في 2023، دأبت جماعة الحوثي اليمنية على إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل فيما تقول إنه تضامن مع الفلسطينيين. الي ذلك، قالت إسرائيل إنها قتلت خلالها مسلحا شارك في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل، مشيرة إلى أنه كان يعمل لدى مؤسسة خيرية مقرها الولايات المتحدة. وكان هذا الرجل يعمل لدى مؤسسة (ورلد سنترال كيتشن) الخيرية ولقي حتفه عندما تعرضت سيارة كان يستقلها لغارة جوية في خان يونس بجنوب غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن القتيل شارك في الهجوم على تجمع نير عوز السكني في جنوب إسرائيل وكان تحت المراقبة. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي أي دليل على ذلك، ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من هوية الرجل وما إذا كان قد شارك في الهجوم على إسرائيل العام الماضي. وقالت عائلة الرجل، عهد عزمي قديح، إن المزاعم الإسرائيلية كاذبة وتهدف إلى تبرير قتله غير القانوني. وأضافت العائلة أنه كان مهندسا كرس حياته للعمل الخيري. وعلى صعيد آخر، أجرى قادة من حركة حماس محادثات في القاهرة مع مسؤولين أمنيين مصريين لاستكشاف سبل التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل يمكن أن يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن مقابل سجناء فلسطينيين. والزيارة هي الأولى منذ أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها ستعيد إحياء الجهود بالتعاون مع قطر ومصر وتركيا للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
0 تعليق