نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نمو نشاط المصانع الصينية بأعلى مستوى في 5 أشهر, اليوم الاثنين 2 ديسمبر 2024 12:05 مساءً
مباشر - أظهر مسح للقطاع الخاص نشرت نتائجه، اليوم الاثنين أن نشاط المصانع في الصين نما بأسرع وتيرة في خمسة أشهر في نوفمبر/تشرين الثاني حيث أدت الطلبات الجديدة، بما في ذلك تلك الواردة من الخارج، إلى زيادة قوية في الإنتاج، مما دفع درجة تفاؤل المصنعين إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر.
وتتوافق القراءة إلى حد كبير مع مسح رسمي صدر يوم السبت، والذي أظهر أن نشاط التصنيع توسع بشكل متواضع، مما يشير إلى أن دفعة من التحفيز بدأت تتسرب أخيرا إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم في الوقت الذي يصعد فيه دونالد ترامب تهديداته التجارية، وفق رويترز.
ارتفع مؤشر كايكسين/إس آند بي جلوبال لمديري مشتريات قطاع التصنيع إلى 51.5 نقطة في نوفمبر/تشرين الثاني من 50.3 نقطة في الشهر السابق، وهو أعلى مستوى منذ يونيو/حزيران، متجاوزا توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز عند 50.5 نقطة.
ارتفعت الطلبات الجديدة المقدمة إلى الشركات المصنعة الصينية بأسرع معدل منذ فبراير 2023.
صعدت طلبات التصدير الجديدة، على وجه الخصوص، للمرة الأولى منذ أربعة أشهر وسجلت أعلى مستوى لها في سبعة أشهر. وارتفعت الطلبات بشكل رئيسي في قطاعات السلع الاستثمارية والوسيطة وانخفضت بشكل طفيف بالنسبة لصانعي السلع الاستهلاكية.
وكشفت الأدلة القصصية أن تحسن الطلب الأساسي، وإطلاق المنتجات الجديدة، والتخزين في أعقاب الانتخابات الأميركية كانت من بين الأسباب وراء ارتفاع الأعمال الجديدة.
في الأسبوع الماضي، تعهد الرئيس المنتخب ترامب بفرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 10% على الواردات من الصين. وكان قد هدد في وقت سابق بإنهاء وضع الدولة الأكثر تفضيلاً للتجارة مع الصين وفرض تعريفات جمركية على الواردات الصينية تتجاوز 60% ــ وهي رسوم أعلى كثيراً من تلك التي فرضت خلال ولايته الأولى.
قالت وزارة التجارة الصينية إن موقف بكين ضد زيادات الرسوم الجمركية الأحادية الجانب ثابت، وإن "فرض رسوم جمركية تعسفية على الشركاء التجاريين لن يحل مشاكل أميركا نفسها".
وأظهر مسح كايكسين أن مستوى ثقتهم بلغ أعلى مستوى له منذ مارس/آذار مع إشارة الشركات الصينية إلى آمالها في أن تساعد الظروف الاقتصادية الأفضل والسياسات الحكومية في دعم المبيعات في العام المقبل.
وعلى الرغم من تراكم العمل المتراكم للشهر الثاني على التوالي، ظلت الشركات حذرة بشأن التوظيف، رغم أن معدل فقدان الوظائف تراجع منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وقال وانج تشي، الخبير الاقتصادي في مجموعة كايكسين إنسايت: "في حين يبدو أن التباطؤ الاقتصادي قد وصل إلى أدنى مستوياته، فإنه يحتاج إلى المزيد من التعزيز".
وأشار وانج إلى استمرار انكماش العمالة، قائلا إن ذلك يشير إلى أن تأثير التحفيز الاقتصادي لم يتم الشعور به بعد في سوق العمل، وأن ثقة الشركات في توسيع قوتها العاملة تحتاج إلى تعزيز.
كما ارتفعت المخاوف بشأن التكلفة مع ارتفاع متوسط أسعار المدخلات بأسرع وتيرة في خمسة أشهر مع ارتفاع تكاليف المواد الخام. وفي المقابل، نقلت الشركات أعباء تكاليف إضافية إلى العملاء، مما أدى إلى أسرع نمو في أسعار البيع منذ أكتوبر 2023.
0 تعليق