رفض الريان الخسارة أمام الوصل الإماراتي في مباراة الجولة السادسة لمجموعة الغرب على ملعب زعبيل بدبي اليوم الاثنين في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، ليفرض التعادل على بطل الدوري الإماراتي بفارق الأهداف مقابل مباراة. حيث أظهرت الدقائق الأخيرة من المباراة قوة شخصية “الرهيب” وحضوره الذهني المميز نهاية المباراة، بعد تألق رائع لحارس المرمى باولو فيكتور.

وعزز الرحيب حظوظه في التأهل إلى دور الـ16 للمسابقة بعد أن رفع ترتيبه إلى 5 نقاط في المركز السابع بترتيب المجموعة الغربية ليبقى ضمن كوكبة الثمانية فرق التي ستحتفظ بأماكنها في دور الـ16 للمسابقة. في المقابل، تقدم فريق الإمارات قدماً في الجولة المقبلة، بعدما… وصل رصيده إلى 11 نقطة، محتلاً المركز الثاني. المركز الخامس بفارق نقطة واحدة عن الشاد الذي فاز على النصر السعودي. في نفس الجولة.

بدأ فريق المدرب يونس علي المباراة بطريقة مثالية، حيث شق طريقه خلال الإجراءات وهدد مرمى الخصم في عدة مناسبات، قبل أن يتراجع الأداء في الشوط الثاني من الشوط الأول ويسيطر الوصل. وبعد أن ترك الريان أولوية الاستحواذ لغريمه الذي هدد المرمى بشكل متكرر، إلا أن التألق اللافت للحارس البرازيلي باولو فيكتور حرم الفريق الإماراتي من التسجيل.

الأرقام تؤكد نتيجة البحث

شهدت بداية الشوط الثاني استمرار سيطرة الوصل وخلق الكثير من الفرص وسط تألق مستمر للحارس باولو فيكتور الذي أنقذ مرماه من بعض الأهداف قبل أن يسجل كايو كانيدو هدف الوصل للوصل. وأهدر زملاء الفريق العديد من الفرص لزيادة النتيجة، لكن فيكتور نجم المباراة توقع ذلك.

وسعى الرحيب بشدة إلى العودة في الدقائق الأخيرة، وحصل على ما أراد من خلال هدف في مرماه من سالم جمعة، قبل أن يحاول جيديش انتزاع النقاط الثلاث بتسديدة تصدى لها حارس الوصل في اللحظات الأخيرة.

أرقام المباراة تؤكد أن المنتخب القطري لم يكن بنفس الكفاءة الهجومية والفعالة في التأثير، لكنه بحث أكثر عن نتيجة إيجابية، حيث دافع كثيراً حتى استقبلت شباكه الهدف الأول، ثم بدأ بالهجوم بعد تخلفه بحثاً عن التعديل. والذي تحقق بعد ثماني دقائق فقط.

وعلى صعيد الاستحواذ، اكتفى الرحيب بنسبة لا تزيد عن 46% مقابل 54% للوصل، وصنع فرصتين حقيقيتين مقابل خمس للوصل، وسدد الريان. في المرمى 8 كرات مقابل 17 للوصل، ليكمل الريان 399 تمريرة مقابل 474 لمنافسه.

حارس الريان هو الأفضل

ويدين الفريق القطري في تجنب الهزيمة أمام الوصل لحارسه باولو فيكتور الذي قدم عرضا رائعا وأنقذ فريقه من العديد من الأهداف في المباراة دون نقاش.

وحصل فيكتور على أعلى تقييم بين جميع اللاعبين في الفريقين، حيث حصل على تقييم 8.2، بينما كان أقرب لاعب إليه بين زملائه هو البرازيلي جيديس الذي حصل على تقييم 7.2.

يعود التقييم العالي لحارس المرمى إلى الكفاءة واليقظة الكبيرة التي أظهرها. وأنقذ أربعة أهداف من خمس فرص للوصول إلى الوصل. لمس فيكتور الكرة 42 مرة، وقام بـ 25 تمريرة، 16 منها صحيحة، ولعب 12 كرة طويلة، منها 7 صحيحة.